الأقباط متحدون | 4 أساقفة في الاحتفال بعيد الأنبا "بولا" بديره بـ"البحر الأحمر"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٤٤ | الجمعة ١٠ فبراير ٢٠١٢ | ٢ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٦٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

4 أساقفة في الاحتفال بعيد الأنبا "بولا" بديره بـ"البحر الأحمر"

الجمعة ١٠ فبراير ٢٠١٢ - ٠٩: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب : جرجس وهيب
ترأس الأنبا "يسطس"- أسقف ورئيس دير الأنبا "أنطونيوس" بـ"البحر الأحمر"- ومجمع رهبان الدير قداس عيد الأنبا "بولا"- أول السواح- بالكنيسة الأثرية بدير الأنبا "بولا" بـ"البحر الأحمر"، كما ترأس الأنبا "بطرس"- الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا- قداسًا آخر، والأنبا "دانيال"- أسقف ورئيس دير الأنبا "بولا" بـ"البحر الأحمر"- قداسًا ثالثًا بكنيسة الملاك بدير الأنبا "بولا"، وشارك أمس الأنبا "دميان"- أسقف "ألمانيا"- في صلاة عشية عيد الأنبا "بولا" بحضور عدد كبير من محبي القديس.
 
واحتفل دير الأنبا "بولا" بمركز "ناصر" (بوش) بمحافظة "بني سويف" بعيد القديس، وترأس رهبان دير الأنبا "بولا" القداس الأول، كما ترأس القمص "فام الأنطوني"- وكيل دير الأنبا "أنطونيوس" بـ"ناصر"- ومجمع رهبان دير الأنبا "أنطونيوس" قداسًا آخر حضره الآلاف من محبي القديس. 
وأكَّد القمص "باسيليوس الأنبا بولا"- وكيل دير الأنبا "بولا" بـ"ناصر"- أن تقليدًا متبعًا منذ زمن بعيد أن يصلي رهبان دير الأنبا "أنطونيوس" عيد القديس الأنبا "بولا" ويصلي رهبان دير الأنبا "بولا" قداس عيد القديس الأنبا "أنطونيوس"؛ لعمق العلاقة بين الديرين.
 
يُذكر أن القديس الأنبا "بولا"، الملقب بـ"أول السواح"، وُلد عام 228 م بمحافظة "الإسكندرية" من أب غني، وكان له أخ وحيد هو "بطرس"، فلما مات والداهما تشاورا في قسمة الميراث، فأراد الأخ الأكبر أن يأخذ الجزء الأكبر من الميراث، فحزن "بولس" (الأنبا بولا) وقال لأخيه: لماذا منعت عني نصيبي الذي أستحقه من مال أبي؟ لأنني أصغر منك سنًا تظلمني وتحرمني من نصيبي من ميراث أبي؟ فلنذهب إلى الحاكم ليحكم بيننا.. وبينما كانا سائرين في شوارع المدينة نظرا ميتًا، فسأل "بولس" أحد السائرين وراءه، فقال له إنه من أغنياء المدينة، فقال "بولا" لنفسه: "ما لي وهذا العالم"، وانفصل عن أخيه وسار إلى خارج المدينة.
وأرشده ملاك الرب إلى البرية الشرقية حيث أقام (90) سنة لم يعاين وجه إنسان، وكان يلبس ثوبًا من ليف، وكان الرب يرسل إليه غرابًا بنصف خبزة كل يوم. 
 
ولما أراد الرب إظهار قداسته، أرسل الأنبا "أنطونيوس" إليه، وعندما تقابلا جلسا يتحدثان بعظائم الله. وفي المساء أتى الغراب بخبزة كاملة. وطلب الأنبا "بولا" من الأنبا "أنطونيوس" أن يُحضر له الحلة التي أعطاها الملك "قسطنطين" للبابا "أثناسيوس"، فمضى إلى البابا "أثناسيوس" وأخذ منه الحلة عائدًا إلى الأنبا "بولا". وفي الطريق رأى نفس الأنبا "بولا" تصعد بها الملائكة، ولما وصل إلى المغارة وجده قد تنيَّح، فكفنه بالحلة التي أحضرها من البابا "أثناسيوس"، ودخل أسدان المغارة وحفرا قبرًا لجسد القديس. وتنيح عام 343 م عن عمر يناهز الـ (115) سنة. 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :