أعلن حزب "الخضر المصري" تضامنه مع المطالب المشروعة لإضراب يوم السبت 11 فبراير، واستعداده للتصعيد بناء على التطورات السياسية.

وأوضح الحزب أنه يؤيد استخدام كل سبل الضغط السلمية لتحقيق كافة مطالب الثورة وأهدافها المعلنة، ومن ذلك حق التظاهر والاعتصام والإضراب الجزئي والكلي والعصيان المدني، ولكنه يرى أن التوقيت الحالي غير مناسب لإعلان إضراب مفتوح أو عصيان مدني في 11 من فبراير، وأنه لابد من التروي قبل استخدام السلاح السلمي الأخير للثوار في مواجهة المراوغات ومحاولات تعطيل سبل نقل السلطة إلى سلطة مدنية يرتضيها الشعب، والتسويف في تحقيق مطالب وأهداف الثورة بما يتوافق عليه شعب "مصر".

 

ومن جانبه، أكّد الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" أن العصيان المدني هو أقصى درجة من درجات الإحتجاج السلمي التي تلجأ إليها الشعوب عندما تشعر بعدم استجابة السلطات لمطالبها العادلة، وأنه سيشارك في تبنى هذه الدعوة السلمية ابتداءً من يوم السبت 11 فبراير 2012 على نحو سلمي وتدريجي يرتبط بمدى تلبية مطالب الثورة العادلة، خاصةً ما يتعلق بالقصاص من قتله الشهداء، وتسليم السلطة للمدنيين، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.

 

وقال الحزب إنه لن يشارك في أي فاعليات تسعى إلى الصدام ويكون من شأنها اندلاع أعمال عنف لن يستفيد منها سوى أعداء الثورة والشعب.

وفي سياق متصل، أعلنت شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين تأييديها لدعاوى الإضراب، من أجل استكمال تحقيق أهداف الثورة.