كتب مجدي يوسف
أستقليت احدي سيارات التاكسي التي تجوب شوارع ألمانيا وكانت معي أبنتي وتكلمت معها ببعض الكلمات العربية مما أثار فضول سائق التاكسي وبادرنا بالسؤال عن أصولنا وعرف انني من مصر وعرفت أنة من أصول أفغانية وإلي هنا وهذا شئ عادي .
فجاءة بادرني بسؤال غريب هل أنا مع السيسي أم ضدة و مع الأخوان ؟ و ما رائي في مرسي الذي وصفة لي ( الشهيد) ولا أعرف من أين اتي بهذة الصفة ؟ وسالتة ما رائيك في الاخوان أولا ؟ اجابني هم مؤمنون وهم احسن مسلمون علي وجة الارض , قلت لة ومن يقوم بالارهاب في العالم و 11 سبتمبر من فعلها ؟ اجابني الامريكان و أسرائيل هم من فعلوا ذلك ليلصقوها بالعرب ثم بعد ذلك يصنعوا حربا ضد العرب والمسلمون ,قلت له هل تعرف كم الجرائم التي ارتكبها الأخوان في مصر طوال تاريخهم الدموي ؟ اجاب هذا كذب الاخوان لم يرتكبوا جريمة واحدة سوي قتل الكفار واليهود والنصاري قلت لة انا مصري و الاخوان منشائهم مصروأنا أعرف تاريخهم الأسود و سجل جرائمهم فقال لي يبدو اني لا اعرف شئ عن الاخوان , اجبتة بحزم انا أعرف الكثير عن الاخوان قبل ان تولد وخصوصا انك لا تعرف اللغة العربية ول تعش في مصر .
وباختصار مرسي والاخوان خونة لمصر والرئيس السيسي ومعه الجيش المصري أنقذوا مصر من أرهاب الأخوان , اضطرب وقال لي هل تعني انك مع السيسي ؟ أجبتة علي الفور نعم بكل تأكيد ,اجابني وقال لي أنة مؤيد للأخوان, أجبتة ايدهم في بلدك وليس في مصر, ثم لي سؤال ماذا تفعل في المانيا و لماذا تركت بلاد المؤمنين؟ أجابني جئت لان الله أمرني الا اترك الكفار و اليهود والنصاري ينعمون بخيرات الدنيا التي نحن أولي بها منهم والي هنا وصلت الي المكان الذي أقصدة و أدركت كم هي الغفلة الت يعيشها الغرب ظنا منهم نهم عندما يقمون الاحسان سيجدوا عرفان بالجميل وكم هي الحرب الملعونة التي تخوضها مصر ضد ارهاب يمتد حول العالم وكم هو مقدار الحقد و الغل الذي يكنة الأخوان وأتباعهم حول العالم وليس في مصر فقط ضد السيسي وجيش مصر لأانهم أنقذوا مصر وشعبها من مصير أفغانستان .
حمي الله مصر وطنا وشعبا وجيشا وقيادة