كشف الفنان خالد سليم كواليس حالته الصحية والمرض الذي أصابه، الفترة الماضية، وتسبب في إصابته بورم الأحبال الصوتية، وهو ما أثر على حالته النفسية، قائلا: "مرحلة المرض كانت صعبة ومرهقة للغاية".
وأضاف سليم، خلال ندوته بجريدة "الوطن": "رحلتى بدأت بعدما كنت أشعر بوجود حشرجة في الصوت، ومشاكل في التنفس، وصعوبة فى النوم، فاعتقدت في ذلك الوقت أن السبب الرئيسى وراء ذلك هو عدم كفايتي من النوم، خاصة أن وقتها كنت أصور مسلسل «اختيار إجبارى» 60 حلقة، ومسلسل «ولاد تسعة» 70 حلقة، وبرنامج «ميكس ميوزيك»، ولكن مع مرور الوقت لم أشعر بأي تحسن مطلقاً، فذهبت إلى عدد من الأطباء، لكن لم ينجح أي منهم في اكتشاف ما لدي، وكانوا يعتمدون فى العلاج على الكورتيزون فقط، إلى أن قابلت الطبيب محمد الشاذلي وطلب مني إجراء فحص بالمنظار على الأحبال الصوتية، لاكتشف ما لدي".
وعن حالته المرضية، قال: "الطبيب رفض أن يخبرنى بما أعانى منه، قال لي إنها مجرد «نتوءات» لا بد من معالجتها، ووضع أمامى خيارين وهما العلاج واستمرار الكورتيزون، أو التدخل الجراحي، ورغم خوفى الشديد من الجراحة فإننى فضلتها لكوني كنت قد أصبت بملل من الألم وعدم الشفاء، والحمد لله بعد إجراء العملية علمت أنه كان ورماً حميداً، وحصلت على فترة راحة لمدة 20 يوماً".
وعن رحلة النقاهة التي خاضها، قال سليم: "بدأت بعدها مرحلة تمرين الصوت لتقوية الأحبال الصوتية، وكان في ذلك الوقت اقترب حفلي بالإسكندرية، وطلبت من الطبيب أن يسمح لى بالغناء، كان يصعب علىّ التراجع عن إحياء الحفل، ووافق على ذلك لكن بالغناء لمدة 30 دقيقة فقط، وذهبت وغنيت لمدة ساعة، لكن الكورال والجمهور ساعدونى حتى لا أرهق نفسى وصوتي".
وعن حالته النفسية، قال: "نفسيتي كانت فى حالة صعبة للغاية، فكنت أخشى أن يأتي يوم لا أقدر فيه على الغناء، وكنت أقول لنفسى (يا ترى هعرف أغنى تاني، وأطلع على المسرح وأغني للناس)، والحمد لله دعوات أمى وأسرتى وزوجتى وجمهوري كانت كفيلة بعودتى للغناء من جديد".