كتب – روماني صبري
كشفت فضائية "فرانس 24"، إن الجزائر تعيش اليوم مأزقا خطيرا لم تعشه من قبل، فإما أن تقفز عاليا قفزة ديمقراطية غير مسبوقة أو أن تقفز نحو الفراغ.
موضحة أن ثمة 3حلول متاحة اليوم لتفادي الانهيار الكلي : أولها انتخاب رئيس بلا قاعدة أو مشلول كليا وعليه أن يجد حلا للمعضلات الاقتصادية القادمة وإلا سيتضاعف الحراك إلى أن يشل البلاد.
والحل الثاني شبيه بالحل السوداني، ففي حالات التأزم القصوى، يتنازل النظام عن تعنته ويتجه نحو المجتمع المدني والحراك من أجل مفاوضات حقيقية وإيجاد صيغ مدنية بديلة، أما الحالة الثالثة فقريبة من الحالة العراقية وهي أن يستمر النظام في تعنته فيواجه الرئيس الجديد تمردا شعبيا خطيرا وتضمحل السلمية نهائيا.
3 حلول متاحة اليوم فقط، لأن الحل على الطريقة التونسية ابتعد كليا عن المشهد فالتعنت وعدم التنازل جعل هذا الحل مستحيلا اليوم، مع أن المصلحة الوطنية تحتم على النظام الاستماع لصوت الحق والحكمة.