الأقباط متحدون | سائح المانى :الاماكن الاثرية تكشف عن جوهر الشخصية المصرية التى نمت فى ارض المحبة والتسامح
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٢٧ | الأحد ١٢ فبراير ٢٠١٢ | ٤ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٦٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

سائح المانى :الاماكن الاثرية تكشف عن جوهر الشخصية المصرية التى نمت فى ارض المحبة والتسامح

الأحد ١٢ فبراير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

د . ميزاك : لمتحف المصرى الكبير بؤرة اهتمام العالم فهواعظم مشروع ثقافى وحضارى

د . امين : مشروع المتحف المصرى الكبير بلغت تكلفة انشاءه حوالى 5 مليار جنيه
د . الحسينى : المتحف يضم أهم واندر اثار مصر المكتشفه عبر العصور
احمد مهنى :التحدى الذى يواجه قطاع السياحة الان هو وصول التيار الدينى إلى السلطة
سائح المانى : ذهبت الى ميدان التحرير لثقتى ان مصر ستتخطى ازمتها

تحقيق : ميرفت عياد

 

ان مشروع المتحف المصرى الكبير يعد نموذجا رائدا وحضاريا لعمارة المتاحف فقد اقيم جزء منه فوق الأرض والجزء الآخر تحت الأرض لتوفير سبل الحماية الطبيعية للمباني والمعروضات ، فهو بحق اهم واكبر متحف للاثار فى العالم  حيث ينبض بالحياة القديمة المتجددة عبر التاريخ الإنساني ، وبهذا تكون مصر قد قدمت للعالم اكبر واهم متاحف الاثار الذى يتم افتتاحة عام 2015  حيث تم تأخر موعد افتتاح المتحف نظرا للظروف التى مرت بها مصر فى الفترة الاخيرة فى اعقاب اندلاع ثورة 25 يناير

 

وعن هذا المتحف ومراحل انشائه وقيمته فى تنشيط السياحة المصرية وتاثير التصريحات المتشددة من قبل التيار الاسلامى ، ورؤية السياح الاجانب لمصر فى تلك الفترة الراهنة والفساد المستشرى فى قطاع الاثار كان للاقباط متحدون فتح هذا التحقيق

 

تكنولوجيا الواقع الافتراضي

 

اوضح الدكتور مصطفى امين الامين العام للمجلس الاعلى للاثار ان مشروع المتحف المصرى الكبير وطريق الاسكندرية الصحراوى يبلغ تكلفة انشاء مراحلة الثلاثة حوالى  5 مليار جنيه حيث تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية ، كما ان المتحف يتميز بأحدث الأساليب التكنولوجية للعرض المتحفي والثقافي متجاوبا مع متغيرات التكنولوجيا  حيث يستمتع الزائرون بمعايشة الواقع ونفس الاجواء والاماكن التى اكتشفت فيها المعروضات  ، خاصة وان المتحف يستوعب حوالى 100 الف قطعة اثرية تحكى تطور الحضارة الفرعونية


أهم واندر الاثار  

وعن اهم مقتنيات المتحف اوضح الدكتور الحسينى عبد البصير مدير مشروع المتحف المصرى الكبير بان المتحف يضم أهم واندر اثار مصر المكتشفه عبر العصور منها كنوز وآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون والتى تقدر بخمسة الاف قطعة ، مراكب الشمس ايضا سيتم نقلها من جوار هرم خوفو الأكبر بالجيزة إلي المتحف الجديد الذي سيتصدره تمثال رمسيس الثاني الذي تم نقله من ميدان رمسيس ، كما سيضم المتحف مجمع للمتاحف النوعية منها متحف للاطفال وذوى الاحتياجات الخاصة لتربية النشىء من الصغر على الحفاظ على كنوز مصر واثارها وحضارتها التى لا مثيل لها فى العالم اجمع هذا الى جانب منطقة ترفيهية تتضمن حدائق ومطاعم وخدمات واماكن ترفيه .

مشروع ثقافى وحضارى

وعن اهمية المتحف المصرى الكبير فى تنشيط السياحة  اوضحت الدكتورة مارى ميزاك المدرس بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان ان المتحف المصرى يعدعامل جذب جديد للسياحة الى مصر، فهو بمثابة بؤرة اهتمام العالم كله لدرجة ان كبرى الجرائد  العالمية وصفته بانه اعظم مشروع ثقافى وحضارى خلال القرن الحالى لهذا ينتظرة العالم بتلهف ويترقبه الجميع ، ومن اهم ميزاته انه سيقوم بعرض العديد من القطع الاثرية الموجودة فى المخازن والمتاحف المختلفة فى مكان واحد وباسلوب عرض متحفى متطور يجذب الزائرين الذين من المتوقع ان يبلغوا اعدادهم بالملايين وهذا بالطبع سيصب فى صالح  قطاع السياحة الذى تضرر كثيرا بعد احداث ثورة 25 يناير والتصريحات المتشددة ،ولهذا يجب ان يتكاتف الجميع من اجل النهوض بهذا القطاع الذى يعد العمود الفقرى للاقتصاد المصرى وله دور حيوى فى مكافحة البطالة وتشغيل العمالة وزيادة ايرادتنا من العملة الصعبة  .

 

تحجيم الحركة السياحية  

 

وعن تصريحات تيارات الاسلام السياسي المتشددة وتاثيرها على السياح يقول احمد مهنى احد العاملين فى مجال السياحة ان التحدى الذى يواجه قطاع السياحة الان هو وصول التيار الدينى إلى السلطة حيث من المفترض ان يتم إصدار قوانين تحجم الحركة السياحية  ، غير مدركين ان وقوف عجلة السياحة تعنى ببساطة ارتفاع نسبة البطالة لحدود يصعب معها استقرار او تحقيق العدالة الاجتماعية التى نادت بها الثورة ، خاصة وان مصر تقع فى مصاف الدول السياحية الهامة لما تتمتع به من العديد من مقومات السياحة المتنوعة  لذلك لا بد من ان نعيد اليها  وجهها الحضارى

 

ميدان العزة والكرامة

وقامت الاقباط متحدون بالحديث الى احد السياح الالمان الذى يدعى "شنيدر " الذى اكد على انه مازال حريصا على الحضور الى مصر رغم كل التحديات والانفلات الامنى الذى يواجهه الشارع المصرى ، مؤكدا على انه ذهب الى ميدان التحرير ميدان العزة والكرامة والحرية ، وزار المتحف المصرى بالتحرير ، معربا عن ثقته فى ان مصر ستتخطى ازمتها ،مشيرا الى ان مشكلة المصريين لا يهتمون بالاماكن السياحية والاثرية التى ياتى اليها السياح من اخر الدنيا ، فالاماكن الاثرية تكشف عن الجوهر الحقيقى للشخصية المصرية التى نمت فى ارض المحبة والتسامح التى احتضنت جميع الحضارات والثقافات المتعاقبة

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :