محرر الأقباط المتحدون
دشن أحمد داوود أوغلو رئيس وزراء تركي سابق، حزبا لمنافسة رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، متعهدًا بإنهاء نظام أردوغان، وعودة البلاد للديمقراطية البرلمانية وتوسيع قاعدة الحقوق والحريات.
وصرح أوغلو، بحسب موقع "سكاي نيوز عربية" بعد يوم من إعلانه عن تأسيس "حزب المستقبل"، أن النظام الرئاسي الجديد الذي أقرته تركيا العام الماضي ومنح أردوغان سلطات واسعة، أدى إلى "انهيار في المعايير الديمقراطية" .
وقال أوغلو: "نحن ندافع عن نظام برلماني خال من كل أشكال الوصاية"، بحسب "أسوشيتد برس".
ويرى المحللون، أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تقليص أعداد الناخبين المؤيدين لحزب أردوغان الحاكم.
والحزب هو الأول بين حزبين انفصاليين يؤسسهما حلفاء سابقين لأردوغان وسط تقارير تشير لحالة سخط في أروقة الحزب الحاكم جراء نظام حكمه السلطوي.