كتبت - أماني موسى
قال البابا تواضروس ردًا على سؤال: كيف يصف قداسة البابا تواضروس علاقته بالدولة المصرية في السنوات السبع الماضية؟ عاصرت ثلاث رؤساء الدكتور محمد مرسى، والمستشار عدلي منصور، والمشير عبد الفتاح السيسي.
وتابع في حواره مع صحف "المصري اليوم، اليوم السابع، الوطن"، الكنيسة دائمًا مؤسسة لها ضمير، ولها صوت وتتعاون مع الجميع، ولكنها لا تسمح بالاعتداء على الوجود الكنسي، ومع مرسى كان هناك إحساس عام أن «البلد بتتسرق»، ومع الرئيس عدلي منصور شعرت أنه عصر التوازن واستعادة مصر، وفى عصر السيسي بدأت مصر تنطلق فى نهضة غير مسبوقة، سواء مشروعات أو برامج متعددة تبنى المستقبل، مثل الطرق التي هي شرايين جديدة تمتد في قلوب المدن المصرية.
وعن دور الكنيسة القبطية كقوى ناعمة في الخارجية المصرية، قال البابا: مصر كالمعبد، ولا يمكن الاستغناء عن عمود منه، أحد الأعمدة هي الكنيسة، والأزهر والجيش المصري، فالكنيسة المصرية صوت وضمير وحق وسنقدم شهادتنا بكل صدق لأي رئيس أجنبي يزورنا، لأننا كنيسة وطنية، ومن بين تلك الزيارات لقائي بالملك سلمان بن عبد العزيز، وقد كانت جلسة ودية للغاية روى فيها ذكرياته في القاهرة، وكذلك زارنا سمو ولى العهد فى الكاتدرائية، وبعدها بدأنا في ابتعاث مطران للصلاة لأبنائنا الأقباط العاملين فى السعودية.