صدقت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد عبد الرحيم في جلستها، اليوم، على قرار فضيلة مفتى الديار المصرية، بالإعدام لـ3 طلاب، لقتلهم شابا بسبب وجود علاقة شاذة بين أحدهم والمجني عليه، وكانت المحكمة، أحالت أوراقهم للمفتي، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقي مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الصالحية الجديدة، يفيد وصول" محسن ع " إلي المستشفى العام جثة هامدة، وتبين قيام كل من " إسلام م " 19 سنة طالب و"أحمد ز " 19 سنة طالب و"محمد ر " 19 سنة طالب جميعهم مقيمين دائرة الصالحية الجديدة، بقتل المجني عليه وسرقة هاتفه المحمول .
وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث قاده رئيس مباحث الصالحية الجديدة وتبين أنه عقب محاولة المجني عليه إقامة علاقة جنسية شاذة مع المتهم الأول ولرغبة الأخير في إنهاء تلك العلاقة، اتفق مع المتهمين الثاني والثالث على قتل المجني عليه وسرقته.
وعقب اتفاق المتهم والمجني عليه التقابل وممارسة الشذوذ دخل المتهم الأول إلي مسكن المجني عليه وتتبعه المتهمان الثاني والثالث وقاموا جميعا بالتعدي عليه بالضرب بقالب طوب وفأس فسقط قتيلا.
وقام المتهمون بتوثيق المجني عليه بالحبال وألقوه بعيدا وسرقوا هاتفه المحمول، وتم ضبط المتهمين الذين اعترفوا بالجريمة تفصيليا وتم تحرير المحضر رقم 7477 لسنة 2018 جنايات مركز شرطة الصالحية الجديدة وإحالتهم لمحكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.