تحتفي مملكة البحرين اليوم الإثنين بالذكرى الـ48 ليومها الوطني، حيث شهدت المملكة منذ استقلالها عام 1971، نهضة شاملة في جميع المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها من المجالات التنموية الأخرى، واستطاعت أن تؤسس بنية اقتصادية حديثة ومتنوعة عززت مكانتها كمركز تجاري ومالي وسياحي رئيس في المنطقة.
وتعد مملكة البحرين من أكثر الاقتصادات الخليجية تنوعًا في ضوء ارتفاع دعم القطاعات غير النفطية للناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى اهتمام الهيئة الوطنية للنفط والغاز بتنمية ثروات النفط والغاز الطبيعي انطلاقًا من أهمية القطاع النفطي بوصفه مصدرًا رئيسًا للطاقة وإقامة مؤسسات حديثة ومتطورة في الصناعات الأخرى.
ونما اقتصاد مملكة البحرين للربع الثاني من العام الحالي 2019م بنسبة 3.4% مقارنة بالربع الأول من عام 2019، وقدر الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنحو 3.24 مليارات دينار، وسجل القطاع غير النفطي نسبة نمو بلغت 1.2% بالأسعار الثابتة خلال الربع الثاني مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2018.
وعلى الصعيد العربي، أكدت البحرين أهمية تفعيل دور الجامعة العربية والتكامل العربي المشترك والوقوف كتلة واحدة في وجه التحديات الآنية والمستقبلية خاصة دعم الحق العربي والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني من خلال مشاركاتها في جميع الاجتماعات والمؤتمرات العربية.
وعلى صعيد علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي ما زالت المملكة تؤكد وحدة الهدف والمصير والمصلحة المشتركة ومساندة القضايا العادلة للدول الخليجية الشقيقة لا سيما عبر مجلس التعاون لدول الخليج العربية.