كتب: عماد توماس

قال الشيخ "حازم أبو إسماعيل"- المرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- إن تهجير بعض الأسر المسيحية من "العامرية" ناتج عن عدم الفهم الصحيح للمجتمع المصري، مشيرًا إلى أنه كان عضوًا في مجالس التحكيم العرفي التي تحكم في الأموال والثأر والأراضي، باعتباره أمرًا معروفًا اجتماعيًا في المناطق التي ينتمي لها البدو والقبائل والصعيد، الذين لديهم أعراف وتقاليد متمكنة في الجذور.

 

وشدّد "أبو إسماعيل"- خلال حواره مع الإعلامية "جيهان منصور" في برنامج "صباحك دريم" اليوم الاثنين- على ضرورة إقامة العدل الكامل الواضح الذي يحل المشكلة، لافتًا إلى أن حادث كنيسة "المريناب" نتج عن شائعة غير حقيقية.

 

وأكّد "أبو إسماعيل"، أن العلاقة بين المسلمين والمسيحين ليست مسألة طائفية ولكنها مسألة ظلم وعدل، وإذا حدث تحقيق عادل في كل حادثة وكل خطأ ومعاقبة المخطئ مهما كان مسيحيًا أو مسلمًا سيكف الظلم.

 

وحول مسألة الخلافة وقول مرشد الإخوان المسلمين بتطبيق الحدود، أجاب "أبو إسماعيل": "نحن لا نتكلم في مجتمع مجوسي أو يهودي أو إلحادي، لكن مجتمع مسلم، فمسألة الخلافة تعبير لغوي قديم، الناس تعتقد أننا نتكلم عن حاجة قديمة، فالأوربيون أنشأوا الاتحاد الأوربي وأمريكا أنشات الولايات المتحدة الأمريكية"، وأضاف: "المسلمين يبقوا حلوين مع بعض، وهي تعني تجمع البلاد الإسلامية، وعدم وجود خلافات بين الدول العربية، فالخلافة حلم طبيعي للإنسان."
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :