كتبت - أماني موسى
أعلنت الزراعة ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إعدام 295 ألف كلب منذ بداية العام الحالي، وقالت الهيئة في تقرير أصدرته، إنه في إطار التحكم والسيطرة على الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، تم اختبار 235 ألف رأس ماشية لمرض البروسيلا، وتم تحصين 150 ألف رأس ضد المرض، كما تم اختبار 160 ألف رأس لمرض الدرن.
وتواجه وزارة الزراعة عديد الانتقادات من منظمات حماية الحيوانات لإتباع الوزارة طريقة غير علمية أو رحيمة في التخلص من الكلاب.
من جانبه قال أحمد الشوربجي، مؤسس جمعية هوب لحماية الحيوانات، شيء مخجل أن يقدم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية هذا التقرير بتفاخر تحت عنوان "حصاد العام"، هل أصبحنا نفتخر بقتل الأرواح ونسميه حصاد؟
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "بتوقيت مصر" المقدم عبر شاشة الغد، أؤكد للقائمين على الأمر أنه مهما تم التعامل بهذه الطريقة فلن تجدي إلى شيء ولن تحل المشكلة، فمنذ أن وعينا للحياة وجدنا حملات تسميم وقتل للكلاب الضالة منذ أكثر من 70 عامًا وإلى الآن لم تحل المشكلة، لأن ما يتم من قتل وتسميم ليس هو الحل، مستطردًا لو تكنيك قتل وتسميم الكلاب هو الحل كان زمانه نجح من أكتر من خمسين سنة، ومن ثم لا بد من اللجوء للحل العلمي الذي تنادي به منظمات المجتمع المدني.
وأوضح الشوربجي أن الحل العلمي والرحيم هو حملات التطعيم والتعقيم ثم الإطلاق كبقية دول العالم التي نجحت في مواجهة هذه المشكلة، مشيرًا إلى أن دول أفقر من مصر وقامت بهذه التجربة الناجحة الرحيمة، مؤكدًا أنه يمكن توجيه الميزانية المخصصة للتسميم لعمليات الإخصاء، جربوا مرة واحدة تسمعوا لنا مش هتخسروا حاجة.
وأشار إلى أن جمعيات الرفق بالحيوان بح صوتها من أجل الإصغاء لمقترحها في هذا الشأن دون جدوى، حتى أن بعض هذه الجمعيات قامت بحملات لتعقيم الكلاب بعدة مناطق، وتم تسميمها فيما بعد من قبل الطب البيطري!! وكأننا لا بنرجم ولا بنخلي رحمة ربنا تنزل.
وتابع، انظروا إلى تجارب دول نامية قامت بعمليات التعقيم.