· ماهر عزيز
▪️ دولة القانون التي فيها الكل سواء أمام سلطان القانون..
▪️ دولة العدل التي تسقط فيها العنصرية الدينية مطلقا فلا تعطل القانون وتوئده تحت دعاوي أن المجرم مهما اجرم او أذنب أو اعتدي او اغتصب لا يحاسب ويفلت من العقاب لأنه يدين بالدين الذي تنصره الدولة ..
▪️ دولة المواطنة التي يتشارك فيها أشقاء الوطن جنبا الي جنب ويدا في يد في كل مناحي المجتمع والدولة : في المناصب والوظائف والأنشطة في الوزارات والجامعات والأجهزة السيادية ..في مجالات الأعمال .. في الصحافة..في الحياة النيابية.. في الفن والثقافة والإعلام والتعليم .. في كل مناحي الحياة دون إفراز أو تمييز أو تفرقة ...
▪️ دولة لا تنتصر فيها الأجهزة والحكم والقضاء والناس بانحياز سافر للدين بل تنتصر فيها بانحياز مطلق للإنسانية .. بينما تترك الدين نهائيا لصاحب الدين عز وجل ..
▪️ دولة يسقط فيها تحكم رجال الدين الي غير رجعة بينما ينحصر دورهم في غرس مكارم الأخلاق داخل دور العبادة فقط ..ولا يبرحونها تحت اي ظرف من الظروف..
▪️ دولة يتحرر فيها التعليم من الدين مطلقا فلا يعود فيها تعليم ديني البتة ويدخل الدين فيها الي كليات الشريعة واللاهوت فقط لا يخرج منها..
▪️ دولة يخرج فيها الإعلام والثقافة تماما من سيطرة رجال الدين وسيطرة أجهزة الدولة ومن طغيان الجهل والغيبية والشعوذة ويختفي فيها جميعا اية اسقاطات دينية ..8
▪️ دولة ينتهي فيها تماما سيطرة المؤسسات الدينية علي أجهزتها السيادية وغير السيادية...
▪️ دولة يتغلغل فيها العلم في كافة مفاصلها ..
▪️ دولة تنطلق فيها التكنولوجيا الصناعية انطلاقة جبارة علي أسس العلم الحديث والمعلوماتية والرقمنة ..
▪️ دولة يتحرر فيها الرأي من كل القيود ويصير هو الأساس لحياة سياسية ديناميكية حية..
▪️ دولة تكون الحرية رائدها خارج تحكم المجتمع وأجهزة الدولة والتقاليد والغيبية والخرافة ..
▪️ دولة تسقط فيها الحقارة مطلقا تجاه المرأة في كل مظهرها ومخبرها ومصيرها ..
▪️ دولة تنتصر علي طول المسار للحق والعدل والخير والجمال والحرية.