الأقباط متحدون | منظمة "التضامن القبطى" تطالب المجتمع الدولى بالتدخل لحماية أقباط مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٠٦ | الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ | ٦ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

منظمة "التضامن القبطى" تطالب المجتمع الدولى بالتدخل لحماية أقباط مصر

اليوم السابع - بيشوى رمزى رياض | الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ - ٠٣: ٠١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 نشرت صحيفة "ساكرامينتو " بيانا لمنظمة "التضامن القبطى" عن إدانتها الشديدة لما وصفته بالانتهاكات التى ارتكبت ضد أقباط مصر منذ قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير، مطالبة المجتمع الدولى بالتدخل لحماية الأقباط فى ظل ما يتعرضون له من تهجير ومصادرة أملاكهم، وغير ذلك من الانتهاكات المتتالية.

 
وطالب البيان المجلس الدولى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتعيين مراقبين لمتابعة أحوال مسيحيى مصر فى ظل المعاناة التى يشعرون بها خاصة مع تزايد حدة الهجمات التى تستهدفهم داخل المجتمع المصرى.
 
وتعد منظمة التضامن القبطى هى أحد المنظمات التى يصفها أصحابها بأنها تهتم بالشأن القبطى فى مصر من خلا ل التواصل مع المجتمعات الغربية للضغط على الحكومة المصرية لاستعادة ما يصفونه بــ "حقوق الأقباط المهدرة.
 
وأشار البيان إلى الأحداث الأخيرة التى شهدتها منطقة العامرية بالإسكندرية، والتى تم فيها تهجير ثمانى عائلات قبطية من منازلهم، على خلفية اتهام غير مؤكد، على وحد وصف البيان، لشاب قبطى بتصوير امرأة مسلمة فى أوضاع مخلة. 
 
وأضاف أنه بالرغم من قيام الشاب بتسليم نفسه إلى السلطات الأمنية ليخضع للتحقيقات، إلا أن أهالى القرية قد احتشدوا بعد "تحريض من جانب بعض السلفيين"، لمعاقبة العائلات القبطية المقيمة بالقرية، وقاموا بحرق بيوتهم ومصادرة أملاكهم، وإجبارهم على ترك القرية.
 
وأدان البيان مسئولى الأمن الذين قبلوا بأحكام المجلس العرفى الذى تشكل لحل الأزمة الطائفية، رغم سيطرة المنتمين إلى التيار الإسلامى عليه، وقد تمثلت قرارات المجلس فى تهجير ثمانى عائلات قبطية من القرية، بالإضافة إلى تصفية أملاكهم بمعرفة المجلس، مضيفا أنه فى حالة اعتراض أحد الأقباط على تلك القرارات فله أن يتحمل تبعات ذلك.
 
وأشار البيان كذلك إلى أحداث ماسبيرو والتى اندلعت فى أكتوبر الماضى نتيجة التعامل الأمنى العنيف الذى انتهجته قوات الأمن ضد متظاهرين أقباط، خرجوا للتعبير عن احتجاجاتهم على الانتهاكات المتلاحقة لحقوقهم، مشيرا إلى أن تلك الأحداث قد أسفرت عن مقتل 27 مواطنا قبطيا.
 
وأضاف أن هذه الأحداث الطائفية قد تزامنت مع ظهور برلمان جديد، قد شهد هو الآخر سيطرة واضحة من جانب الإسلاميين والذين حصدوا حوالى 75 بالمئة من مقاعده خلال الانتخابات الأخيرة، مشيرا إلى أن أحد أعضاء البرلمان قد طالب بمناقشة أحداث العامرية، إلا أن رئيس المجلس قد تجاهل هذ المطلب.
 
وأعربت المنظمة فى نهاية البيان عن إدانتها لما أسمته بـ "القمع المتزايد" الذى يمارس ضد الأقباط، والذى يلاقى قبولا واضحا من جانب المجلس العسكرى الحاكم، على حد وصفها، ولذلك فقد طالبت المجتمع الدولى بمراجعة سياساته تجاه مصر الجديدة فى ظل تلك الانتهاكات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :