من العلي حتي خاشقجي هل تغير شئ؟
كتب مجدي يوسف
شاهدت بالصدفة البحتة فيلم لم اكن حتي قد سمعت بة من قبل وذلك عندما رائيت فقرة للفنان الكبير الراحل نور الشريف وهو في قمة الحزن ويقول أن هناك من النقاد والصحفيين المرموقين يعد عرض الفيلم قي البداية مدحوة حتي انة عرض في افتتاح معرض سبنمائي في مصر لينقلبوا علية بدرجة 180 درجة فمن وطني شريف هو ومن قام بالمشاركة قي الفيلم من المنتج ( نور الشريف) وحتي عامل البوقية الي خونة ومرتزقة وان الموساد واسرائيل هي من قامت بالتمويل وتدخل ياسر عرفات شخصيا لوقف الفيلم .
وبدات اري كل التصريحات و الاراء الملازمة للفيلم حتي العناوين الصحفية المتناقدة و التي عرضت في احد البرامج الوثائقية . وقررت أن اري الفيلم أولا ,شاهدت الفيلم امكانيات فرد ينتج فيلم عن معاناة الفلسطنيين من اسرائيل حرب اهلية في لبنان اولا ثم قيادتهم !!!!!! وهنا مربض الفرس القيادات الفلسطنية من خلال رسومات الكاريكاتور للفنان ناجي العلي اثارغضب الساسة العرب قبل اعدائهم ,الفيلم يصور يامكانيات فرد اجداث جربية جسيمة تصور معاناة شعب ومعاناة صحفي في كل ما يسمي بالوطن العربي في مشهد رائع عندما يقوم ببسط خريطة للوطن العربي من المحيط الي الخليج فلا يجد مكان امن واحد يستطيع ان يرسم فية ويعبر عن ارائة بحرية لا يجد الا لندن العاصمة البريطانية لصحفي كل اسلحتة ريشة وحبر وورق وفكر , بدون الدخول كثيرا في مشاهد للفيلم والذي ابدع فية القدير محمود الجندي رغم صغرالدور الا أن سؤالة الذي لازمة حتي استشهد أين هي الجيوش العربية ؟
كان في منتهي الروعة , أنتهت جياة ناجي العلي بأغتيالة وقتلة ويتم تبادل الاتهامات من قام يذلك ؟الفلسطنين يتهمون الموساد واسرائيل تنفي ذلك ما الداعي لقتلة وهويهاجم القيادات الفلسطنية والعربية ؟والقيادات الفلسطنية والعربية تتهم اسرائيل بذلك , وضاعت الحقيقة حتي الان ولكن لماذا يمنع عرض الفيلم وحتي الان ؟هل لان الاوضاع في شرقنا الاوسط لم تتغير وان سبوبة النضال لأجل فلسطين مازلت مستمرة ؟
, وهل لان كل صحفي أو مفكر أو مدافع عن حقوق الأنسان تلفق لة التهم بالخيانة والعمالة ويعتقل ويسجن او يغتال ويصفي لأجل بقاء الرؤؤساء والملوك والمسؤلين العرب في مراكزهم, قتل ناجي العلي و قتل خاشقجي ؟ وعلي من الدور في السجن أو الأعتقال أو الأغتيال في منطقتنا العربية لقلم او ريشة أنسان مواطن يحس بالأم الوطن والام كل من يعيش فية .
رحم الله كل أنسان حر في أوطاننا , مازال يحلم بالحرية والعدل والمساواة
والان ارجو أن تروا هذا الفيلم قبل أن يتم رفعة وتروا كل ما كتب وصور عنة رغم بعد الأحداث لأجد أجابة عن سؤالي هل تغيير شئ؟