الأقباط متحدون | "الحرية والعدالة" و"النور" و"الوسط" بـ"الفيوم" يؤيدون "عمرو موسى" رئيسًا للجمهورية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٥٥ | الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ | ٦ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

"الحرية والعدالة" و"النور" و"الوسط" بـ"الفيوم" يؤيدون "عمرو موسى" رئيسًا للجمهورية

الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ - ٠٧: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتب: مايكل فارس

 
شدَّد "عمرو موسى"- المرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- على ضرورة إحياء الزراعة والنهوض بها وجعلها تحقق أرباحًا تكفي الفلاحين وتدر دخلاً كريمًا للمجتمعات الزراعية.
 
وأكَّد "موسى"، خلال جولته لمحافظة "الفيوم" التي بدأها بصلاة الظهر بمسجد "ناصر" ظهر اليوم، على ضرورة قيام صناعات غير تقليدية تقوم بالأساس على الزراعة وتضيف إلى عائدات الاقتصاد الوطني دخلاً يتفق ومكانة "مصر" صاحبة أقدم حضارة زراعية في التاريخ.
 
وقال "موسى"، في مؤتمره الصحفي بـ"الفيوم"، إنه لا يقتنع بأن يأتي الرئيس نتيجة صفقة، وإذا كان هناك مرشَّح لأي جهه فهو "مرشَّح الشعب". وأشار إلى أن الاقتصاد الوطني تداعى طوال الثلاثين سنة الماضية بسبب الفساد وإهدار مقدرات الدولة والعبث بها.
 
كما توجَّه "موسى" إلى دير العزب، والتقى كبار القساوسة وشباب الدير.
 
وأشار "موسى"، إلى أن "الفيوم" كانت ملتقى الوادي والدلتا وإحدى أخصب البقاع في "مصر" عبر التاريخ، وأنها تتسم بوجود سياحة أثرية، فضلاً عن سياحات أخرى متنوعة في مقدمتها الصيد. واستطرد: "إن هذه المحافظة لاتزال مهملة، ولا تُستغل إمكاناتها بصورة لائقة"، موضحًا أن التنوع السياحي يجب أن يضيف رصيدًا هامًا من عائدات السياحة الوافدة. 
 
وأكّد "موسى" على ضرورة وضع "الفيوم" في المكانة اللائقة على الخريطة السياحية المصرية، عبر استغلال قدرات بحيرة "قارون" في مجالي الصيد والسياحة، وإقامة قرى سياحية ذات مواصفات خاصة. 
 
وقال: "إن وجود منطقة صناعية مثل كوم أوشيم، يمكن أن تجعل الفيوم من أغنى المحافظات وأكثرها دعمًا للاقتصاد حال استغلال مصانعها جيدًا وإنهاء مشاكلها القائمة بشكل  حاسم". 
 
وأوضح "موسى" أهمية استغلال قناة "السويس" وعدم قصرها في ممر ملاحي دولي، وأشار إلى أن القناة يمكن أن تكون مركزًا لوجستيًا عالميًا يشمل منطقة صناعية كبرى ومناطق حرة عالمية ومجتمعات عمرانية صناعية توفر فرص عمل تكفل القضاء على البطالة وتدر عائدات ضخمة بالعملة الصعبة
 
وأشار "موسى" إلى توافر الخبراء ورؤوس الأموال لجعل هذه المشروعات العملاقة حقيقة، وإلى أهمية دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة وبرنامج للصناعات العملاقة وتوزيعها حسب ملائمتها للمحافظات، ووفقًا لطبيعة وموارد كل محافظة.
 
وتحدَّث "موسى" عن الشأن السياسي الراهن، وأهمية أن يكون نظام الحكم الجديد مختلطًا يجمع بين النظامين الرئاسي والبرلماني. موضحًا أن مهمة الرئيس القادم والحكومة والبرلمان وباقي مؤسسات الدولة هي إعادة بناء "مصر"، وسرعة الاستجابة لمطالب الثورة "الحرية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية".
 
وعن مفهومة للديمقراطية، قال "موسى" إنها تضمن حماية الحريات، وحق الاختلاف، وفصل السلطات، ووجود صحافة حرة واتحادات عمالية حرة.
 
وردًا على سؤال حول زيارته لحزب "الوفد"، أوضح "موسى" أن حزب "الوفد" هو حزب وطني كبير، وقاد "مصر" لسنوات طويلة، ويهمه كمواطن مصري أن يتناقش مع الساسة الوفديين والحزب وكافة الأحزاب، وإنه يسعد بأن من ضمن المستقبلين أعضاء من حزب "النور" وحزب "الحرية والعدالة" وحزب "الوسط" حضروا بأشخاصهم وأبدوا تأييدهم له كأفراد.
 
واستجاب "موسى" لدعوة مسئولي حزب "الوسط" له لزيارة مقر الحزب بالعقار الكائن به مقره الانتخابي، حيث تناول معهم فنجانًا من القهوة، وأهداه "صلاح يونس"- نائب الحزب- القرآن الكريم. 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :