الأقباط متحدون | الهيئة القبطية الهولندية: خطة الإخوان هي التعجيل بالسيطرة على مؤسسات الدولة بعد طرح برامج لهيكلة الإعلام والداخلية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٢١ | الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ | ٦ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

الهيئة القبطية الهولندية: خطة الإخوان هي التعجيل بالسيطرة على مؤسسات الدولة بعد طرح برامج لهيكلة الإعلام والداخلية

الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ - ٣١: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

* "جون سدراك": ليس معقولاً ألا يأمن القبطي في أن خروجه من بيته أو كنيسته.
* "أنطون شنودة": برلمان الثورة سيطر عليه الراديكاليون بالتواطؤ مع المجلس العسكري، و"مصر" تسير قدمًا لدولة إسلامية.
* "وائل الإبراشي": التشدد الديني في "مصر" لا يهدد الأقباط فقط، بل كل المصريين وجميع فئات الشعب.
* "مايكل منير": انفراد التيارات الدينية بالبرلمان بوضع الدستور القادم سيعيد "مصر" إلى العصور الحجرية.

كتب: مايكل فارس

تحت شعار "مصر بين الدولة المدنية والدولة الدينية"، بدأت- صباح اليوم- فاعليات المؤتمر الرابع للهيئة القبطية الهولندية.

افتتح المؤتمر "بهاء رمزي"- رئيس الهيئة القبطية الهولندية- مؤكدًا أن الهيئة أطلقت وثيقة  بعنوان "عام من شهداء الثورة"، لكشف ما حدث في مذبحة "الإسكندرية" في بداية عام  2011، والتي كان النظام السابق وراءها وعلى علم بها.

وأطلقت الهيئة وثيقة "عام على الشهداء المصريين" بعد قتل المئات من المصريين في هذا العام الذي انطلقت فيه الثورة، فقد شهد الكثير من الأحداث، منها: أحداث "محمد محمود"، وأحداث "ماسبيرو"، وأحداث مجلس الوزراء الذين راحوا من أجل مطالبهم للثورة المصرية، كما شهد هذا العام تدمير وحرق ثلاث كنائس، وقتل ما يزيد عن مائة قبطي.

وأكَّد "رمزي"، أن القضية القبطية تمر بمنعطفات خطيرة، مشيرًا إلى أنه في عهد "مبارك" أُرتكبت العديد من المذابح ضد الأقباط دون تقديم المجرمين للعدالة.

ومن جهته، قال "جون سدراك"- نائب رئيس الهيئة القبطية الهولندية- إن وضع الأقباط الآن أسوأ بكثير من أيام "مبارك.. ليس معقولاً ألا يأمن القبطي في أن يخرج من بيته، كذلك وهو يصلي في الكنيسة".

وأشار "سدراك"، إلى أنه في عام 2011 زادت الحوادث الطائفية، وزاد الهجوم على الكنائس دون عقاب من أي جهة، وهو ما يدعو للاحتقان أكثر، فالمسيحيون يشعرون بالظلم والقهر الآن أكثر من أي وقت مضى، وسياسة الترويض والتقارب مع التيارات الدينية في مصر، والرفع لمستوى الزعامة السياسية لبعض المشايخ الدينية مؤشر خطر، ينم عن ضعف في صناعة القرار السياسي في مصر، وهذا الضعف يستغله المتطرفون في مصر الآن.

وشدَّد "سدراك"، على ضرورة المضي في خطوات جادة للتعامل مع ملف الأقباط في "مصر"، لأن الاحتقان الطائفي في "مصر" قنبلة موقوتة ستنفجر في أي لحظة، والهدوء النسبي للأقباط لا يعني رضوخهم أو استسلامهم بل هو مؤشر خطر.

وأضاف "أنطون شنودة"- سكرتير عام الهئية القبطية الهولندية- قائلاً: "إن مذبحة ماسبيرو شهدت تطهيرًا عرقيًا مصغرًا، وبرلمان الثورة  سيطر عليه الراديكاليين بالتواطؤ مع المجلس العسكري، لذا فما يحدث الآن يزيد التكهنات بإتجاه مصر إلى دولة إسلامية، مما يزيد من تدهور وضع الأقباط."

وقال الإعلامي "وائل الأبراشي": إن التشدد الديني في "مصر” لا يهدِّد الأقباط فقط بل كل المصريين وجميع فئات الشعب، مشيرًا إلى أن الجميع الآن يستعدون لمعركة إعداد الدستور، حيث يريد التيار السلفي أن تكون "مصر" دولة دينية، لافتًا إلى أن حزب "النور" واضح في مطالبه، أما حزب "الحرية والعدالة" فهو حزب معتدل.

وأكَّد "الأبراشي"، أن كلمة "مطالب بأن تصبح دولة مدنية" هي كلمة مطاطية، وأيضًا كلمة أن تصبح مصر دولة دينية، ويجب توضيحهما.

وطالب "مايكل منير"- مؤسس حزب "الحياة"- أن يكون هناك توافق وطني بلجنة إعداد الدستور القادمة، دون سيطرة أي من التيارات السياسية أو الدينية، مؤكِّدًا أن إعداد الدستور في جميع دول العالم لا يرتبط بالأغلبية بالبرلمان، بل يتم بشكل توافقي لتمثيل كافة الطوائف السياسية والدينية والاجتماعية بالمجتمع، لإقرار دستور مدنى يضمن تساوي المصريين في الحقوق والواجبات.

وحذَّر "منير" من انفراد التيارات الدينية بالبرلمان بوضع الدستور القادم، مشيرًا إلى أن ذلك سيعيد "مصر" إلى العصور الحجرية.

وأوضح "منير"، أن معايير الدكتور "علي السلمي"- نائب رئيس الوزراء الأسبق- في وثيقته التي طرحها لاختيار اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور لا يختلف عليها أحد، وشملت كافة الأطياف، وراعت حقوق الأقباط. مطالبًا بأن يتم الأخذ بها بعيدًا عن بنود مسودة المبادئ العامة التي وضعها "السلمي"، التي ظهر بعض الخلافات حولها، ولكن الجميع يتفق على معايير اختيار اللجنة حتى لا ينفرد بها أعضاء مجلس الشعب ذو التوجه الديني.

وعن تشكيل الحكومة القادمة، قال "منير": إن خطة الإخوان هي التعجيل بالسيطرة على مؤسسات الدولة بعد طرح برامج لهيكلة الإعلام والداخلية، ووضع الأقباط في الحكومة الجديدة التي يتحدث عنها الإخوان لن يختلف عن وضعهم في البرلمان؛ لأنهم لا يعترفون بالمواطنة، مؤكِّدًا أنها ستفشل سريعًا.

جدير بالذكر، أن المؤتمر الرابع للهيئة القبطية الهولندية حضره العديد من الشخصيات العامة في "مصر"، مثل: الدكتور "خالد منتصر" الكاتب والمفكر الليبرالي، والنائب "فوردي فيند" عضو البرلمان الهولندي عن حزب الاتحاد المسيحي، والدكتور "شريف دوس" رئيس الهيئة القبطية العامة بمصر، و"ممدوح نخلة" المحامي ورئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، والكاتب "نبيل شرف الدين"، والناشط العالمي "مدحت قلادة" رئيس اتحاد المنظمات القبطية الأوربية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :