الأقباط متحدون | سوريا: إرسال قوات حفظ السلام «دعوة عدائية» تستهدف أمننا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٤٢ | الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ | ٦ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار عالمية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

سوريا: إرسال قوات حفظ السلام «دعوة عدائية» تستهدف أمننا

المصري اليوم- كتب: عنتر فرحات وعواصم | الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ - ٤٩: ٠٦ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

قصف الجيش السورى بالمدفعية والصواريخ مجدداً مدينة حمص، وطال القصف منازل المدنيين فى الرستن وعدة أحياء فى المدينة فى محاولة لعزلها بالكامل، وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بارتفاع عدد القتلى برصاص الأمن والجيش إلى ٣٦ قتيلاً بينهم ١٥ فى درعا، بينما رفضت سوريا البيان الختامى لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذى يدعو مجلس الأمن إلى إرسال قوات حفظ سلام عربية - دولية إلى سوريا، وألمح الرئيس بشار الأسد إلى أن سوريا توشك على قطع ما وصفه بالشوط الأهم على طريق الانتقال إلى حقبة جديدة.

ووصفت سوريا قرار الجامعة بأنه «خروج فاضح على ميثاق الجامعة العربية وعمل عدائى مباشر يسعى عبر ممارسة التحريض السياسى والإعلامى إلى استهداف أمن سوريا واستقرارها».

وقال السفير السورى بمصر والجامعة العربية، يوسف أحمد، «إن بلاده ترفض قرار الجامعة جملة وتفصيلا وإنها أكدت منذ البداية أنها غير معنية بأى قرار يصدر عن جامعة الدول العربية فى غيابها».

بدورها، هاجمت الصحف السورية قرارات الجامعة العربية واعتبرتها مليئة «بالمغالطات» و«تعكس تهوراً لحد الحماقة».

وجدد القرار دعوة الدول العربية إلى تطبيق العقوبات الاقتصادية على الحكومة السورية وإنهاء كل أشكال التعامل الدبلوماسى معها، وطالب مجلس الأمن بإرسال قوات حفظ سلام عربية ودولية إلى سوريا، وتعهدت الجامعة بتقديم كل أشكال الدعم للمعارضة السورية وفتح قنوات اتصال معها لكن دون الإشارة إلى تسليح المعارضة بشكل صريح.

وتعتبر تلك القرارات هى الأشد والأقوى التى اتخذتها الجامعة حيال الأزمة السورية وبما يمثل تحدياً لروسيا والصين اللتين عرقلتا مشروع قرار عربى، أوروبى حول الأزمة السورية بمجلس الأمن، حيث يتوقع حدوث مواجهة جديدة بالجمعية العامة حين بحث مطالب القرار العربى، وإن كان بمقدور الجمعية العامة تفادى الفيتو الروسى والصينى مجدداً.

وفى مراوغة لتهدئة الشارع المنتفض، تسلم الأسد مشروع الدستور الجديد والذى سيعرض على الاستفتاء الشعبى الشهر المقبل، وقال الأسد إنه بإقرار الدستور الجديد تكون سوريا قد قطعت الشوط الأهم، وهو وضع البنية القانونية والدستورية عبر ما أقر من إصلاحات وقوانين، ويحدد المشروع الجديد مدة الولاية الرئاسية بـ٧ سنوات تجدد مرة واحدة، وينص على مبدأ التعددية السياسية وينهى احتكار البعث للحياة السياسية.

ودعا السيناتور الأمريكى المستقل، جوزيف ليبرمان، الولايات المتحدة لتقديم المساعدة المباشرة للشعب السورى وتسليح المعارضة للإطاحة بنظام الأسد.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :