وقالت الدكتورة "بريانا فيرين"، في جامعة "بورتسموث" الأمريكية التي أشرفت على فريق البحث: "يعتقد الرجال أنهم أكثر قدرة وبراعة على الكذب والإفلات بكذبهم مقارنة بالنساء"، مضيفة : "لقد وجدنا صلة مهمة بين الخبرة في الكذب والجنس.. كان الرجال الأكثر في اعتبار أنفسهم كاذبين".
ويفضل البارعون في الكذب أيضًا الكذب وجهاً لوجه، وليس عبر الرسائل النصية، وكانت وسائل التواصل الاجتماعي هي المكان الأقل احتمالًا ليقولوا فيه كذبة.
وقام الباحثون باختبار 194 شخصًا، نصفهم رجال والنصف الآخر نساء، بمتوسط عمر 39 عامًا.. وقد سُئلوا سلسلة من الأسئلة، منها مدى جودة خداع الآخرين، وعدد الأكاذيب، ونوع الأكاذيب التي قيلت لهم، وما إذا كانوا قد فعلوا ذلك أم لا.
ووجدت الدراسة أن إحدى الاستراتيجيات الرئيسية للكذابين هي قول الأكاذيب المعقولة التي تبقى قريبة من الحقيقة، وعدم التخلي عن الكثير من المعلومات، وأنه كلما كان شخص ما يعتقد أنه يكذب، كلما كذب أكثر.
وبصفة عامة من بين 194 شخصًا، كانت أنواع الخداع الأكثر شيوعًا، بترتيب تنازلي، هي "الأكاذيب البيضاء" والمبالغة في المعلومات وإخفاء المعلومات ودفن الأكاذيب في سيل الحقيقة وتكوين الأشياء.
وقد اختار معظم الناس الكذب وجهاً لوجه، ثم عبر رسالة نصية ومكالمة هاتفية وبريد إلكتروني وأخيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أظهرت الدراسة عدم وجود صلة بين مستوى التعليم والقدرة على الكذب.