- تحسن أداء الجنيه المصري ووصوله لأعلى سعر له منذ عامين ونصف.
- وصول صافي الاحتياطات الأجنبية في نهاية نوفمبر 2019 إلى 45.35 مليار دولار.
كتبت - أماني موسى
نشر المركز الاعلامي لمجلس الوزراء، إنفوجراف سلط من خلاله الضوء على تحسن أداء الجنيه المصري ليصبح أقوى العملات أداءً أمام الدولار في الأسواق الناشئة- والتي تم تحديدها وفقًا لمؤشر مورجان ستانلي- خلال الفترة من 1 يناير 2019 حتى 16 ديسمبر 2019، وذلك بنسبة تحسن بلغت 10.3%، يليه الروبيل الروسي بنسبة تحسن بلغت 10% أمام الدولار، ثم البات التايلاندي بنسبة تحسن بلغت 6.7% أمام الدولار، ثم البيزو المكسيكي بنسبة تحسن بلغت 3.7% أمام الدولار.
وأبرز الإنفوجراف، العملات التي شهدت استقرارًا في أسعار الصرف أمام الدولار، وهما الريال السعودي والدرهم الإماراتي، أما العملات التي شهدت تراجعًا في أسعار الصرف أمام الدولار، فيأتي في مقدمتها البيزو الأرجنتيني بنسبة تراجع 58.9%، يليه الليرة التركية بنسبة تراجع بلغت 11%، ثم الروبية الباكستانية بنسبة تراجع 10.8%، ثم البيزو التشيلي بنسبة تراجع 9.2%.
وجاء في الإنفوجراف، إشارة وكالة "بلومبرج" إلى استمرار احتفاظ الجنيه المصري كثاني أفضل العملات أداءً أمام الدولار على مستوى العالم عام 2019- وهو الأداء الأفضل للجنيه منذ أكثر من 20 عامًا- بمعدل تغير إيجابي بلغ 10.3%، وذلك بعد الهريفنا الأوكرانية التي بلغ معدل تحسنها أمام الدولار نسبة 14.5%، ويأتي الروبيل الروسي في المركز الثالث بمعدل تغير بلغ 10% أمام الدولار، يليها البات التايلاندي بمعدل تغير بلغ 6.7%.
ورصد الإنفوجراف، الظروف المحيطة بتحسن أداء الجنيه المصري ووصوله لأعلى سعر له منذ عامين ونصف، والتي تأتي في مقدمتها وصول صافي الاحتياطات الأجنبية في نهاية نوفمبر 2019 إلى 45.35 مليار دولار كأعلى مستوى تاريخي متحقق، مقارنة بـ 23.1 مليار دولار في نوفمبر 2016، بجانب تحقيق معدلات قياسية في موارد النقد الأجنبي عام 2018/2019، حيث بلغت تحويلات المصريين العاملين بالخارج نحو 25,2 مليار دولار وهي من أعلى المستويات في التاريخ، كما بلغ صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو 5,9 مليار دولار، وتحتل مصر المركز الأول للعام الثالث على التوالي أفريقياً.
وأبرز الإنفوجراف، أن الظروف المحيطة بتحسن أداء الجنيه المصري تمثلت أيضًا في تحقيق زيادة في أهم موارد النقد الأجنبي في عام 2018/2019 مقارنة بـ 2016/2017، في ظل برنامج الإصلاح الاقتصادي، حيث زادت قيمة الصادرات بنسبة 31,3%، لتصل إلى 28,5 مليار دولار عام 2018/2019، مقارنة بـ 21,7 مليار دولار عام 2016/2017، وكذلك زيادة إيرادات السياحة بنسبة 186,4%، لتصل إلى 12,6 مليار دولار عام 2018/2019، مقارنة بـ 4,4 مليار دولار عام 2016/2017، فضلاً عن زيادة إيرادات قناة السويس بنسبة 16.3%، لتصل إلى 5,7 مليار دولار عام 2018/2019، مقارنة بـ 4.9 مليار دولار عام 2016/2017.
وبشأن أبرز إشادات المؤسسات الدولية بأداء الجنيه المصري، فقد جاء في الإنفوجراف، تأكيد بنك الإمارات دبي الوطني أن السندات المصرية المقومة بالجنيه المصري هي الأفضل أداءً على مستوى العالم عام 2019 مع توقعه بالاستمرارية في المزيد من التحسن في الأداء خلال عام 2020، وكذلك إشارة "فاينانشال تايمز"، إلى أن مصر تقدم واحدة من أعلى معدلات سعر فائدة حقيقي في العالم، وهو ما ساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، كما يشهد الجنيه المصري تحسناً في الأداء.