jattalla@yahoo.com

 

كلنا يعرف ان الولايات المتحدة واسرائيل هم العقول التى خططت وانتجت الربيع العربى فى كل الدول التى ابتليت بهذا الربيع وان الخطة موضوعة على الرف منذ زمن بعيد لاجهاض اى استقلال تحلم به الشعوب او تغيير لتبعية هذه الدول لتصبح بالكامل تحت الحذاء الامريكى 

 

كلنا نعرف الاتصالات التى تتم منذ اكثر من سبع سنوات مع الاخوان بتنسيق وتمويل وتليين سعودى قطرى اماراتى كويتى كشرط لابعاد مشيخياتهم عن هذا المسار و ايضا حمايتهم من ايران بعبع مشيخيات البترول والذى يمتلك اسلحة حادة اهمها شيعة المنطقة الموزعين بهذه البلاد بنسب مختلفة ويتطلعوا الى الاستقلال ببترولهم الذى تحويه ارضهم عن الاستعمار السنى الحاكم 

 

الاسبوع الماضى قام المجلس العسكرى بافتعال ازمة مع امريكا بدأت بالقبض على تسعة عشر امريكيا يعملون منذ عشرات السنوات فى مكاتب امريكية ممولة من الحكومة الامريكية كجزء من المساعدات لدعم الديموقراطية ونشر ثقافة التسامح المدنى وحقوق الانسان بمصر و اعطاها نظام مبارك بواسطته شخصيا حق العمل شفويا ولم يطلب منهم لعشرات السنوات اى تراخيص ولو شكلية واعطى اقامة دائمة بمصر لممثلى هذه المكاتب وحصانة مباركية من اى ملاحقة لاى وزارة ولا لوكالات الامن القومى المصرى وعددها اكثر من خمسة عشر جهازا مازالت تعمل كلها بتطهير تجميلى تايوانى حتى يضحك على الشعب المصرى

 

الان يقول بعض الخبثاء الفاهمين للسياسة الامريكية وبعض صانعيها ان الخطة الامريكية لمصر تريد ان يركن العسكر جانبا ولا يتقاسم السلطة مع الاخوان والسلفيين يتيم الاخوان وعليه ان يكتفى بالدفاع عن الوطن والبعد عن السياسة الا بحالة انقلاب فجائى اساسى على الخطة والتصور الامريكى للمنطقة فيذهب لابطال الانقلاب واعادة السلطة للاخوان والسلفيين 

 

المجلس العسكرى لايريد هذا فهو يريد ان يكون مثل الجيش الباكستانى بينما الحكومة الامريكية تريده مثل الجيش التركى الذى تغلغل الاخوان الاتراك فيه وقصقصوا ريشه وحاكموا قادة تاريخيين فيه حاولوا اعادة سيطرتهم

 

وان العسكر لهذا السبب يحاولوا قلب المائدة بمحاكمة ال19 امريكيا ويعرفون مدى قرابتهم للوزراء والقادة العسكريين الامريكيين لمحاولة لوى ذراع امريكا وابقائهم رقما صعبا بمعادلة الحكم وتقسيم تركة مبارك التى باعتبارهم لهف الاخوان والسلفيين الموزة السمينة من التركة 

 

 

والان هل يريد المجلس العسكرى بغبائه ان يصبح مثل شافيز الاهوج عدو امريكا بالكلام والتهويش بينما اصابه الامريكان بالسرطان واصبح مثل الفرخة المسلوخة ؟؟

 

ام يريد ان يصبح جنرالا حاكما بديلا للاخوان مثل الماريشال الملك حسين ؟؟

 

هل ستشهد مصر قريبا معركة شوارع بين الاخوان والسلفيين من جهه والعسكر من جهه اخرى ام ستؤجل ادارة اوباما المواجهه المحتومة حتى ترتب اوضاع المنطقة تمهيدا لضرب حزب الله وايران بوقت واحد بعد سقوط سوريا القريب بيد الاخوان؟؟

 

نحن مقبلون على ربيع وصيف ساخن واصبحنا بفضل مؤامرة طنطاوى شافيز حسين ومعه اخوته ايتام مبارك ومعهم بديع و شحات وايتام قطر والسعودية واسرائيل كريشة بمهب الريح 

 

افلاس اقتصادى محتوم

 

حرب اهلية دينية قريبة وخصوصا بعد التوسع بطرد الاقباط من قراهم لاسباب سخيفة وعدم اعمال اى قانون ولو قانون سكسونيا العظمى

 

السياحة بمصر اصبحت بالسالب اى ان عدد من يخرج من مصر للعمرة والحج والهجرة اصبح عشر اضعاف من يجىء لزيارة مصر بطل اختطاف السياح المستمر وانعدام الامن

 

وانا اسخر من نكته الامن  الذى يظهر بموسم الانتخابات فقط ثم يدخله العسكر فى اوضة الكرار لتاديب الشعب المصرى وحجزه بالمنازل بظل ازمات مصنوعه كلها ممن نهب الاحتياطى النقدى و منع تطوير الداخلية واحضر بديع وعصابته لحكم مصر بالحديد والنار

 

 اخر مخطط للاخوان هو الاستيلاء على الحكومة غصب عن العسكر وبتاييد امريكى بالنصب والاحتيال بحجة انهم فازوا بالانتخابات مع ان النظام البرلمانى لم يصوت عليه احد 

وايضا الاستيلاء على كلية الشرطة والحربية والطيران وتخصيص اربعين بالمائة من كل الدفعات الجديدة للاخوان والسلفيين و تخصيص وزارة التعليم لبنى سلف ووزارة الداخلية للاخوان ووزير الدفاع لضابط من المجلس العسكرى موالى للاخوان وهو اللواء العطار 

 

اخوتنا الليبراليين والمرأة والاقباط والنوبيين وايضا بعضا من العسكريين والجيش المصرى الصامت للان 

 

خالص عزائى لكم جميعا فى فقيدتنا العزيزة 

 

والخرجة من عمر مكرم قريبا و سوف يؤم المصلين الشيخ بديع واللوا العطار وقد يحضر الشيخ اوباما خليفة المسلمين ليلتقى شخصيا وحبيبه بديع - وبيع بيع يا بديع  مادمت ذقت الموزة السمينة ..