الأقباط متحدون | الأوضاع تتأزم في قرية "ميت بشار" بـ"الشرقية" وهجوم على غرفة القربان وهدم سور منزل الكاهن الثاني للكنيسة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٣٦ | الاربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٢ | ٧ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأوضاع تتأزم في قرية "ميت بشار" بـ"الشرقية" وهجوم على غرفة القربان وهدم سور منزل الكاهن الثاني للكنيسة

الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ - ٠٤: ١٠ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس بشرى
أكَّد "سامح صبحي"- أحد أقباط قرية "ميت بشار" التابعة لـ"منيا القمح" بمحافظة "الشرقية"- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن الوضع داخل القرية "متأزم"، وأن حالة من الهلع تنتاب الأقباط.

وأوضح "صبحي"، أن المتجمهرين أمام كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بالقرية قد قاموا بكسر غرفة "القربان" المطلة على الشارع، وحرق منزل أحد الأقباط، وهدم سور منزل الكاهن الثاني بالبلدة القمص "عطالله"، والاعتداء على سور الكنيسة الذي أقيم أمس من "الصاج" بعد أن قام بعض الأهالي بهدمه.

وقال "صبحي": إن الجيش لم يتدخل حتى الآن لفض التجمهر أمام الكنيسة، ولم يلق القبض على أي من الجناة.

وأشار "صبحي"، إلى أن ما بين 7 إلى 10 أقباط أُصيبوا أمس جراء الهجوم الجماعي على أقباط القرية، من بينهم معلم الكنيسة الذي أُصيب في عينيه، كما أُصيب عدد من الجنود الواقفين أمام الكنيسة جراء إلقاء المتجمهرين الطوب والحجارة عليهم.

وطالب "صبحي" بسرعة وصول الجيش إلى الكنيسة وتأمينها، مشيرًا إلى أن قوات من الجيش قد وصلت إلى المنطقة ولكنها تبعد عن الكنيسة حوالي (500) متر، وهو ما قد يسهل على المتجمهرين الهجوم مرة أخرى على الكنيسة التي تخدم حوالي (17) قرية مجاورة.

يُذكر أن أعمال العنف وقعت على خلفية ما تردد من إخفاء الكنيسة لفتاة متغيبة داخلها، وهو ما نفته الكنيسة ومحافظ "الشرقية" مؤخرًا.

لمزيد من التفاصيل انقر هنا
الأقباط متحدون تكشف تفاصيل خطيرة في حادث الهجوم الجماعي على كنيسة قرية ميت بشار بمحافظة الشرقية ومطالب عاجلة بتأمين القرية




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :