كتبت – أماني موسى
قال الكاتب ماهر يوسف، زرت تركيا كثيرًا قبل وبعد أردوغان، ف الرئيس التركي كما تجار المخدرات يبيع الصنف للمدمنين خارج بلده لكنه لا يتعاطاه!!
وتابع يوسف في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، أردوغان قام بتغيير الدستور التركي وتولي الحكم ولن يتنازل قريبًا، ولكنه يحتفظ بالقيم العلمانية كما هي من حيث منع تعدد الزوجات واقتسام الميراث بالتساوي بين الذكر والانثي، وبيع الخمور في كل مكان حتي يحافظ علي السياحة، بل وحتي بيوت الدعارة مازالت تصدح في انحاء تركيا رغم أن دولة علمانية كالسويد تحرم وتجرم الدعارة !!
بينما خطاب أردوغان عن الإسلام والقيم الإسلامية والشريعة موجه للمدمنين والمغيبين من العربان وباقي الغلابة، يقتل المسلمين الاكراد عادي جدًا بينما يتباكي علي مسلمي الروهينجا في ماينمار!! تتصدر تركيا الدول الاسلامية في حجم التجارة مع اسرائيل بما يوازي 4,5 مليار دولار سنويًا .. بينما يخطب بالجهلاء في بلادي عن عدائه لإسرائيل !!!