فيينا – اسامة نصحي
بعد عام فى رئاسة منظمة أوروبية وفى اطار تقديم كشف حساب عن اهم القضايا التى تم مناقشتها خاصة التطرف والارهاب والكراهية حذر ميروسلاف لاجاك الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي ووزير الشئون الخارجية والأوروبية في سلوفاكيا من انتشار خطاب الكراهية والتعصب الديني وكراهية الاجانب والعنصرية والتى تسببت فى كثير من الحوادث خلال العام الجاري 2019 .
وقال لاجاك – بمناسبة اقتراب نهاية فترة رئاسة سلوفاكيا لمنظمة الأمن والتعاون الاوروبي لعام 2019 – أن العمل الجماعي الدولي وتعددية الأطراف في عام 2019 أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى مشددا على أن منظمة الأمن والتعاون الاوروبي تركز منذ بدايتها على تعزيز تعددية الأطراف في العمل لافتا الى أن تعددية الأطراف تتطلب الالتزام والحل الوسط للوصول إلى الإجماع من ال 57 دولة الاعضاء في المنظمة .
وأضاف لاجاك قائلا " نشهد في منطقتنا وخارجها طفرة مقلقة في خطاب الكراهية والجريمة العنصرية والتي تغذيها في الغالب الأيديولوجيات القومية والشعبوية".
وشدد البيان على ضرورة التصدي للمنظمات الإرهابية خاصة مع تكثيف عمليات التجنيد ونشر التطرف باستخدام تقنيات جديدة لتوسيع انتشار رسائل الكراهية .
ولفت الى استمرار التزام المنظمة بالعمل على قضايا رئيسية أهمها مكافحة الإرهاب أو تحقيق الأمن الالكتروني وحماية حقوق الانسان وحوكمة قطاع الأمن وإصلاحه بالاضافة الى تحسين الوضع المالي للمنظمة الاوروبية .