الأقباط متحدون | محاولة لاقتحام كنيسة «ميت بشار» بالشرقية والأمن يرد بالقنابل المسيلة للدموع
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٥٥ | الاربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٢ | ٧ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

محاولة لاقتحام كنيسة «ميت بشار» بالشرقية والأمن يرد بالقنابل المسيلة للدموع

أخبار مصر | الاربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٢ - ٥٦: ٠٨ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

حاول المئات أهالي قرية ميت بشار التابعة لمركز منيا القمح في الشرقية، اقتحام كنيسة العذراء بالقرية للمطالبة بإعادة الفتاة المحتجزة في مديرية أمن الشرقية لأبيها، متهمين الأمن بتضليلهم، ووقعت اشتباكات بين المتجمهرين أمام الكنيسة والأمن، انتهت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، وقطع الكهرباء عن القرية.

محاولة لاقتحام كنيسة «ميت بشار» بالشرقيةقال شهود عيان إن قوات الأمن سحبت 4 تشكيلات أمن مركزي من القوة المتواجدة لحماية الكنيسة، بعد أن ساد الهدوء القرية، واقتناع الشباب بتصريحات أمنية تؤكد تسليم الفتاة رانيا خليل إبراهيم إلى والدها الذي أشهر إسلامه منذ عامين.

واتهم شباب القرية القس والأمن وأعضاء بمجلس الشعب بتضليلهم، وقالوا إن الفتاة لم تعد حتى اللحظة لوالدها، ووقعت اشتباكات بالحجارة، فردت القوات الأمن عليهم بالقنابل المسيلة للدموع وقطع الكهرباء عن القرية.

وانتقد بعض الأهالي قطع الكهرباء عن القرية، وقالوا إنه «قرار غير صائب»، ويعطي فرصة لاقتحام الكنيسة أو إحداث عمل تخريبي قد يشعل الفتنة بين أبناء القرية.

يذكر أن الفتاة المختفية أشهرت إسلامها منذ عدة أشهر، وانتقلت للعيش مع والدها الذي سبقها في الإسلام بعامين، وتغيبت منذ يوم السبت الماضي عندما كانت تتسوق بالقرية، مما دفع الآلاف للتجمهر أمام الكنيسة بعد تأكدهم بوجود الفتاة لدى أمها القبطية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :