قاد محمد صلاح، فريقه ليفربول الإنجليزي، للتتويج بلقب كأس العالم للأندية، للمرة الأولى في تاريخه، بعد الفوز على فريق فلامينجو البرازيلي، بهدف دون رد، سجله البرازيلي فيرمينيو، في الوقت الإضافي، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، بالتعادل السلبي صفر/ صفر.
وبات "صلاح"، أول لاعب مصري، يتوج بلقب كأس العالم للأندية، بعد أن خسر حسين الشحات، في المباراة النهائية، مع فريقه العين الإماراتي، أمام ريـال مدريد، الموسم الماضي.
وحصل الفرعون المصري، على جائزة "الكرة الذهبية"، كأفضل لاعب في المسابقة العالمية، ليصبح أول لاعب أفريقي وعربي، يتوج بالجائزة، كما حصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة الريدز، أمام مونتيري المكسيكي، التي جمعت بينهما، في دور نصف النهائي للمسابقة، كما حصل على جائزة "على بابا" الرمزية، من الشركة الرسمية الراعية للبطولة العالمية.
وأصبح "ليفربول"، الفريق العاشر، الذي يتوج بلقب كأس العالم للأندية، بعد أندية: ريـال مدريد، صاحب الرصيد الأكبر في البطولة، بـ4 ألقاب، يليه برشلونة الإسباني بـ3 ألقاب، ثم كورينثيانز باوليستا البرازيلي مرتين، ثم بايرن ميونيخ وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد وايه سي ميلان وإنتر ناسيونال وساو باولو "مرة واحدة".
كان آخر انتصار لفريق إنجليزي بالبطولة العالمية، مانشستر يونايتد، موسم 2008، ومن المفارقات العجيبة، أن الشياطين الحمر، توجوا باللقب يوم 21 ديسمبر، وهو نفس يوم تتويج ليفربول بالبطولة العالمية، كما كانت نتيجة نهائي 2008 و2019 واحدة وهى 1- صفر.
ونجح ليفربول في التتويج بدوري أبطال أوروبا، ثم كأس السوبر الأوروبي، قبل التتويج بكأس العالم للأندية، ويتصدر حاليًا قمة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبهذا أنهى "الريدز" السيطرة الإسبانية على البطولة العالمية، حيث تُوِّجَ ريـال مدريد بالبطولة، أعوام: 2014 و2016 و2017 و2018، فيما فاز برشلونة بالبطولة موسم 2015.
كما انتقم ليفربول، من هزيمته 3-0، أمام البرازيليين، في كأس القارات، لعام 1981، لتتويج أفضل فريق على هذا الكوكب، في اشتباك صعب احتاج إلى ساعتين لفصلهم.
من ناحية أخرى؛ أنهى مونتيري المكسيكي بطولة كأس العالم للأندية في المركز الثالث بعد تفوقه على الهلال السعودي بركلات الترجيح، بعدما انتهى الوقت الرسمي للمباراة، بالتعادل بنتيجة 2-2.