الأقباط متحدون | مسؤول جزائري سابق يرفض عودة الإسلاميين ولا فارق لديه بين معتدل وآخر أصولي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:١٣ | الجمعة ١٧ فبراير ٢٠١٢ | ٩ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار عالمية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

مسؤول جزائري سابق يرفض عودة الإسلاميين ولا فارق لديه بين معتدل وآخر أصولي

الشروق | الجمعة ١٧ فبراير ٢٠١٢ - ٣٢: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

قال رئيس وزراء جزائري سابق، ساهم في مواجهة الإسلاميين بـالجزائر، إنه لن يقبل فوز الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية المقررة في مايو هذا العام، معتبرًا أنه لا فارق لديه بين إسلامي معتدل وآخر أصولي.

وأضاف رضا مالك، الذي يعد أحد رموز المؤسسة العلمانية المقاومة بشراسة لأي عودة للإسلاميين، أنه لا يعنيه ما يقوله الإسلاميون الراغبون في الوصول للسلطة عن طريق البرلمان عن أنهم معتدلون ينبذون العنف، وأبدى غضبه من عودة الإسلاميين إلى الواجهة بعد عشرين عامًا من اقتتال دار بين الأمن وجماعات إسلامية "متشددة".

وكان مالك (80 عامًا) رئيسًا للوزراء منذ أوائل التسعينيات وساهم في مواجهة الإسلاميين عبر دعمه لحملات أمنية ضارية ضدهم.

واعتبر مالك أنه لا فرق لديه بين تيار إسلامي معتدل وآخر أصولي، مؤكدًا أنهما بالنسبة له شيء واحد يحملان أفكارًا "عدوانية" تريد إعادة أسلمة مجتمع مسلم بالفعل. وشدد مالك في مقابلته مع "رويترز" على أن وصفه بالتاريخ العنيف للإسلاميين يلقي بظلاله على محاولاتهم الراهنة للعودة إلى الحياة السياسية العامة.

وتأتي تصريحات مالك بالتزامن مع تزايد نفوذ الحركة الإسلامية قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في 10مايو المقبل. وتجري الانتخابات بعد ضمانات قدمها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تعهد خلالها بألا يستخدم الوزراء وكبار المسؤولين من المرشحين وسائل الدولة في الحملة الانتخابية، وأن تشرف لجنة قضائية على مراحل الانتخابات من بدايتها وحتى نهايتها، وأن يتم الاقتراع والفرز تحت مراقبة مباشرة لممثلي المرشحين والأحزاب والقوائم المستقلة، وسط مراقبة أجنبية.

ويقول بعض المراقبين إن الخطر يكمن في أن صقور العلمانيين سيتدخلون لوقف حصول الإسلاميين على الجزء الأكبر من المقاعد في البرلمان، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى رد فعل غاضب من جانب أنصار الإسلاميين.

وتقاعد مالك عن الحياة العامة حاليًا، ويقطن في مجمع حكومي يتمتع بحماية شديدة مخصص لكبار السن من المسؤولين السابقين الموقرين، لكن آراءه لا تزال تمثل أهمية كونه أحد رموز المؤسسة العلمانية التي تخشي من عودة الإسلاميين.

ويحظى القطب العلماني بمكانة في التاريخ الجزائري، حيث إنه واحد ممن شاركوا في العامين 1961 و1962 في التفاوض في اتفاقيات (إيفيان) التي وافقت خلالها فرنسا على منح الجزائر استقلالها.

وبعد ثلاثة عقود انزلقت الجزائر إلى صراع داخلي، بعد أن ألغت السلطات نتيجة انتخابات كانت جبهة الإنقاذ الإسلامية على وشك الفوز بها، ويقدر عدد قتلى هذا الصراع بنحو 200 ألف شخص.

وأصبح مالك رئيسًا للوزراء عام 1993، بعد عام من تعيينه في لجنة عرفت لاحقًا باسم "المجلس الأعلى للدولة"، وهي لجنة يدعمها الجيش تولت إدارة شؤون البلاد بعد إلغاء الانتخابات.

وفي هذا التوقيت خاصة أدلى مالك بتصريح أصبح شعارًا لصراع العلمانيين ضد الإسلاميين، حيث قال عبارته الشهيرة "الخوف يجب أن ينتقل إلى المعسكر الآخر".

وعلى مدى بضعة أعوام تالية شنت قوات الأمن حملة ضارية لا هوادة فيها ضد الإسلاميين، وانتقدت الجماعات الحقوقية والدول الغربية الأساليب التي استخدمت في هذه الحملة التي نجحت في النهاية في استعادة سيطرة الدولة على الوضع.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :