الأقباط متحدون | عمرو خالد: أحتسب ضحايا بورسعيد شهداء لأنهم قتلوا غدرا دون ذنب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٠٧ | الجمعة ١٧ فبراير ٢٠١٢ | ٩ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

عمرو خالد: أحتسب ضحايا بورسعيد شهداء لأنهم قتلوا غدرا دون ذنب

اليوم السابع- كتب: إسلام جمال | الجمعة ١٧ فبراير ٢٠١٢ - ٠١: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

قال الدكتور عمر خالد، الداعية الإسلامى، إنه يحتسب ضحايا أحداث بورسعيد شهداء عند الله عز وجل، قائلا: "الأمر برمته فى هذا الشأن يرد إلى دار الإفتاء، إلا أن قناعته أن هؤلاء الضحايا هم شهداء، لأنهم شباب طاهر ونقى قتلوا غدرا دونما ذنب أو جريمة".

وأكد خالد خلال حواره ببرنامج: "آخر النهار"، الذى يقدمه الإعلامى محمود سعد، ويذاع على قناة النهار، أن ثقافة الاختلاف مفتقدة فى مجتمعنا المعاصر، مدللا على ذلك بما حدث للدكتور العوا، أثناء ندوته بكلية الاقتصاد فى لندن صباح أمس.

وتابع خالد قائلا: "الدكتور العوا رمز سواء اختلفنا أو اتفقنا معه، ولا يمكن أن نفعل هذا برموزنا"، مشيرا إلى أن أحد عيوب العهد الماضى، أننا لم نكن نحترم رموزنا، وكنا نلفظهم خارج مصر، مثل الدكتور زويل، لافتا إلى أن هذا الأمر لا يصح بعد الثورة، فمستوى الخلاف وصل إلى حد الاقتتال، وهذا ما شاهدناه منذ بدأت أحداث أطفيح نهاية بأحداث بورسعيد.

وتساءل خالد، لماذا عندما نختلف فى الرأى يخون بعضنا البعض الآخر، مشيرا إلى أن هذه الثقافة ليست ثقافة المصريين، وأن صفحات ومواقع الإنترنت مليئة بالتخوين، وأنها تساعد فى تعميق هذه الثقافة المنبوذة.

وأوضح خالد، أن ثقافة الاختلاف يجب أن تكون بدون إهانة للآخر أو تخوينه، فالاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، مشيرا إلى أنه ليس من العيب عندما نخطئ أن نعترف بأخطائنا، فالإمام الشافعى عندما أتى إلى مصر، غير مذهبه بالكامل، وأسس مذهبا فقهيا جديدا، يتواءم مع ثقافة المجتمع المصرى، لأن الفقه يتغير بتغير الزمان والمكان، مشيرا إلى أن المجتمع فى حينها تقبل هذا التغيير ولم يلفظه، وأجلَّ هذا العالم واحترمه بشكل كبير.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :