الياس عنتر
اتصلتْ إحدى النساء السريانيات بأحد البرامج التلفزيونية التي كانت تتحدث عن الإنفجارات الأخيرة في كنائس شعبنا, فقالت بالسريانية:
- شلوم اعليخو.. وآلوهو مقوي حيليخو.. عَل ايتحرستاثي ايباسمتو.
والترجمة الحرفية هي:
السلام عليكم.. والله يقوي حيلكم.. على هذا البرنامج الطيّب.
- رحب كلٌ من المذيع والضيف بها, ثم أضافت:
أنا شموني الكربورانية, عروسة المديادية, ابي اسمه شابو كوريكي.. شخص معروف كتير.. وهو من قرية كربوران.. وأمي مريم.. أصلها من قرية بادبي.. عندي 7 اطفال.. 4 بنات و3 شباب.. يبوسوا ايديكم.
تدخل المذيع قائلأ: الله يخليهم ويحميهم, لكن ما هو سؤالك؟
أجابت:
أنا لما شفت أبن حماي كورية في التلفزيون.. كتير فرحت.. وقلتو لبنتي.. تعي تعي بسرعة ودقيلي على التلفزيون.. وقالت.. ليش ايش تتحكي؟.. قلتو دقي ولا تسألي كتير.. لأنو صارلي 20 سنة ما شفتو ابن حماي كورية.. اللي عم يضوي بالتلفزيون.. وقلت لازم اتصل وأسلم عليه وعلى حموي وحميتي وكل أهل البيت.. وكل اهلنا في السويد وألمانيا وهولندا وبلجيكا.. وأقلهم كل عام وانتم بألف خير.. وراس سنة مباركة عليكم.. وعجب شلون صارت حميتي بعد العملية.. وإذا تقدر تجي لعنا على ألمانيا كم يوم وإلا لا..؟
يتدخل المذيع مرة أخرى:
يعني ما عندكي مداخلة أو أسئلة؟
- لا أبوي لا.. ما عندي شي.. غير سلامتكم.. وفوشو بشلومو!
---
الياس عنتر 2019
نقلا عن الفيسبوك