أعلنت حركة شباب "6 أبريل" تأييدها- بشكل استنكاري- لمبادرة وقف المعونة الأمريكية التي أطلقها الداعية "محمد حسان"، وبدء الاستغناء عن المعونة الأمريكية بحملات تبرعات داخلية. 

وقالت الحركة، في بيان لها، إن لجان التحقيق اكتشفت أن "الولايات المتحدة الأمريكية" هي عدو الوطن، وأنها ترغب في تقسيم "مصر" وتدميرها، فيجب تشديد الحذر في التعامل مع الولايات المتحدة وجميع أعداء الوطن في أوروبا مثل ألمانيا، وكذلك كافة الدول التي تطمع في مصر."

 

وطالبت الحركة بوقف كافة أشكال التعاون مع أعداء الوطن الأمريكان أو الأوربيين، وتساءلت: كيف نعلم أن الولايات المتحدة هي عدو الوطن ونسمح لها أن تموِّل جيشنا المصري العظيم وتمنحنا الأسلحة وتقوم بتدريب قادة جيشنا المصري في الولايات المتحدة والعياذ بالله؟؟ وكيف نكتشف أن "الولايات المتحدة" وبعض الدول الأوربية هم أعداء الوطن ونوافق على الحصول على معونات اقتصادية؟ كيف تكون "الولايات المتحدة" هي عدو الوطن ويكون لها سفارة على أرض "مصر" ويستطيع رئيس الأركان الأمريكي ومدير المخابرات الأمريكية الحضور لـ"مصر" بسهولة ومقابلة المجلس العسكري وبعض المسؤولين الحكوميين؟ وكيف نسمح لسفيرة "أمريكا" عدوة الوطن بمقابلة رؤساء الأحزاب المصرية وخصوصًا أحزاب الأغلبية؟

 

وأضافت الحركة: "حركة 6 أبريل تطالب أيضًا بإلغاء المجتمع المدني المصري وجميع المنظمات الحقوقية والخدمية والخيرية، فكيف نكتشف أن الولايات المتحدة تستغل المجتمع المدني لتقسيم مصر وإثارة الفتن والقلاقل ونسمح لهذا المجتمع المدني بالعمل في مصر؟

بل أننا أيضًا نطالب بالتحقيق الجاد والسريع في خطيئة أن تقوم منظمات المجتمع المدني التي تخرب مصر وتتلقى تمويل أجنبي بتدريب جميع الأحزاب السياسية المصرية بما فيها أحزاب الأغلبية.

 

وكذلك نطالب باستمرار حملات التبرع التي أطلقها فضيلة الداعية محمد حسان من أجل الاستغناء عن المعونة الأمريكية والأوربية وأي معونة، فمصر لن تتبع أي دولة ذات مطامع، حتى لو كنا نحتاج لأي معونات اقنصادية بصورة مؤقتة في تلك الفترة فلن نستجيب, حتى لو كان نسبة كبيرة من الشعب المصري تحت خط الفقر فلن نستجيب لأي ضغوط أو أي معونات أو صدقات من أعداء الوطن، حتى لو كانت ظروفنا الاقتصادية الحالية صعبة فلن نقبل أي معونات أو مساعدات من أي أحد خصوصًا أعداء الوطن، ولن نوافق كذلك على قروض البنك الدولي ولا نحتاجها.

 

بل ونطالب بالتحقيق الفوري مع رئيس الوزراء الذي كان يستجدي المعونات الأجنبية منذ أسابيع، مما قد يؤثر على السيادة الوطنية ويفتح الفرصة لتدخل أعداء الوطن في مصر.

أما بالنسبة لعملاء أعداء الوطن، فنحن نطالب بإغلاق جميع الجامعات الأجنبية في مصر بعد تصريح مجلسنا العسكري الموقَّر أن الجامعة الأمريكية ترغب في تدمير مصر وإثارة القلاقل، بل ونطالب أيضًا بالتحقيق مع كل الطلاب في الجامعات الأجنبية وكذلك أولياء أمورهم الذين ساهموا في ذلك، والتحقيق مع كل من يسافر خارج مصر أو يدرس خارج مصر أو يعمل خارج مصر."