صرح المستشار محمود الغايش المحامى العام لنيابات شرق الإسكندرية الكلية، الإثنين، بدفن جثة ضابط شرطة بالمعاش أصيب بطلق نارى داخل شقته، فيما توصلت التحقيقات لعدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث. تعود بداية الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة سيدي جابر بلاغا يفيد العثور على جثة «م. ك» ضابط شرطة بالمعاش داخل منزله مصابًا برصاصة في الرأس وبجواره سلاحه الخاص.
وأنهى رجال الأدلة الجنائية رفع البصمات من الشقة لمضاهاتها بالبصمات الموجودة على السلاح المستخدم في الحادث، للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
وأجرى المستشار عبدالعزيز سامى رئيس نيابة سيدى جابر معاينة تصويرية لموقع الحادث، واستمع لأقوال أسرة الضابط المتوفى الذين رجحوا إقدامه على الانتحار أثناء تواجده بالمنزل وحيدا.
وقالت زوجته في التحقيقات إنها غادرت المنزل لشراء بعض الأغراض وفوجئت عند عودتها بجثة زوجها بأرضية الصالة وبجواره سلاحه الشخصي، وهو ما أكده نجله في التحقيقات.
وأمر رئيس نيابة سيدي جابر، بدفن الجثة بعد تشريحها، والتحفظ على سلاح ٩ ملى أجنبي الصنع ومظروف من ذات العيار وجدا بجانب الجثة، لإرسالهما إلى المعمل الجنائى لمضاهاتهما بالطلق الناري المستخرج من رأس الضابط المتوفى، وإجراء تحريات إدارة البحث الجنائي حول الواقعة.
