كتب – روماني صبري
يعاني الرئيس التونسي قيس سعيد حاليا من تدهور في شعبيته، هو الذي انتخبه التونسيون بنسبة فاقت 73%.
وكشف تقرير لقناة "مداد نيوز"، سبب تدهور شعبيته، ومنها المحطة الأولى للغضب والتي كانت بسبب تصريحاته في سيدي بوزيد بمناسبة ذكرى انطلاق الثورة التونسية عندنا اتهم (المجهول) بالتآمر لإجهاض ثورة الشعب دون تصريح أو تلميح لجهة.
أما المحطة الثانية فهي الموقف في ليبيا حيث استضاف الرئيس التونسي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفرض مكتب الرئاسة الإعلامي طوقا من السرية حول الزيارة وأهدافها رغم ما يثيره أردوغان من قلق عالمي بعد توقيعه اتفاقية منفردة مع حكومة فايز السراج تتيح له التدخل العسكري في ليبيا والاستيلاء على مقدرات الشعب الليبي في المتوسط .
واعتبر الرئيس التونسي الاتفاق الليبي التركي شأن خاص بين البلدين ولا دخل لتونس، علاوة على منح أردوغان فرصة أمام العالم ليظهر وكأن له داعمين في المنطقة رغم الرفض الأوروبي والإقليمي للاتفاقية المشبوهة