كتب – روماني صبري
اندهش الكثيرين عندما أبصرت عيونهم تمثالين صنعهم المهندس أشرف رؤوف، احدهما لمثلث الرحمات المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث، والآخر لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، جراء واقعيتهم الشديدة، فعند النظر إليهم يخيل للمرء انه أمام أشخاص حقيقيين بشحمهم ودمهم.
ووفقا لما ورد بالمصري اليوم لايت، استخدم المهندس أشرف رؤوف في نحت التمثالين على الأسلوب الواقعي، ليدفع باسمه إلى واجهة رواد هذا الأسلوب في مصر.
وقال رؤوف في تصريحات للجريدة ذاتها، :" البابا شنودة شديد الشهرة والجميع يعرفونه ويكنون له كل الاحترام، إذا فهو ليس في حاجة لصنع تمثال."
موضحا :" البابا شنودة له مكانة كبيرة بقلبي، ما جعلني انكب على صناعة تمثال منحوت معتمدا على الأسلوب الواقعي، ورأيت انه من غير اللائق نحت تمثال للبابا شنودة وحده، والكنيسة الأرثوذكسية يقودها الآن البابا تواضروس فقلت من باب الذوق لابد أن اشرع في صناعة تمثال لقداسته."
كما أوضح :" أسلوب الواقعية المفرطة يستخدمونه في الخارج،ولكن تطبيقه في مصر صعب جدا لاسيما في مراحل التنفيذ بسبب تعدد مراحله، علاوة على أن بعض خاماته ليست متوفرة بالسوق المحلي، ولكن في الولايات المتحدة."
مضيفا :" جلبت الخامات ونجحت في صناعة التمثليين كون شقيقي يعيش هناك."