اختتم "حمدين صباحي"، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أمس الجمعة جولته بمحافظة المنيا فى إطار جولته التى استمرت لمدة 3 أيام ينطلق بعدها إلى محافظة أسيوط. بأداء  صلاة الجمعة بمسجد العرفاني بمدينة ملوي وحضور لقاء جماهيري بنادي المدينة

 

وتوجه صباحى وأعضاء حملته بالمنيا الي مطرانيه ملوي لمقابلة القيادات الكنسية بالمطرانية   في ضيافة الأنبا ديمتريوس، حيث التقى حمدين صباحي بقيادات مطرانية ملوى، وتناول اللقاء الحديث عن واقعة العمرانية ومأساة بور سعيد  مؤكدا رفضه التام للعقاب الجماعى الذى ترفضه كل الأديان ، وأعرب صباحى عن رؤيته لضرورة والوحدة بين المسلمين والأقباط الذين يجمعهم وطن واحد نسعى جميعا لرفعته وقيادة مشروع للنهضة الكبرى،  كما تناول اللقاء نقاشا عن اهم المشاكل الموجودة في الصعيد والتي تواجه المسيحين في المنيا 

 

وقال "صباحى"، وسط حشد جماهيرى فى مؤتمره بملوى  أن ميدان التحرير هو اشرف وانقى ما في مصر ويشرفنى أنى في الميدان كنت تحت قيادة الشعب في الثورة، معلنا لأهالى ملوى ترشحه للرئاسة قائلا: بما انني مصري بسيط مؤمن بالله والشعب ومن منطلق مسئوليتى اقدم لكم نفسي مرشحا لرئاسة الجمهورية ،  ومسؤلية الشعب المصري ان يختار رئيس الجمهورية الذي يملك الارادة ويتمكن من الادارة

 

 وعن الصعيد فى برنامجه ، قال صباحى :  سأنشئ بنك الصعيد لإقراض المشروعات المتوسطة والصغيرة وليس بإعتباره بنك تجاري يبحث عن الفوائد و لدى لمصر خطط محكمة لعمل نهضة كبرى تحقق للمصريين الحقوق الاقتصادية والاجتماعية

 

 وشرح "صباحى"، برنامجه في الرئاسة ، القائم على ان الشعب هو صاحب الحقوق ، ولن ينال احد منا الحرية الا بالدولة الديمقراطية في ظل دستور محترم وقوانين عادلة وأنه من الحق اي مواطن ان يكون له نصيب في سلطة الدولة وثروتها ، برنامجي هو ان نبني في مصر دولة ومجتمع يحقق الحرية لكل المصرين والمساواة ودولة القانون وأكد صباحى : برنامجي الرئاسي مستمد من الاحلام المشروعة لكل المصريين

 

وعن التهديد الأمريكى بقطع المعونة ، قال صباحى :  كل معونة مشروطة مرفوضة تماما لذلك فأنا اؤيد دعوة الشيخ محمد حسان لجمع اموال المعونة ، مؤكدا أن مصر فى علاقتها الخارجية يجب أن تبحث عن الندية لا التبعية.

وفى المطرانية شاهد صباحى مجسم لرحلة العائلة المقدسة وتجول فى المطرانية وحيا جميع المتواجدين فيها

 

  وبعد اللقاء توجه صباحي الى قرية رسلان للقاء قيادات عرب سمالوط لتأدية واجب عزاء ولقاء العرب هناك وبحث مشاكل الصعيد والقرى والفلاحين والميكنة الزراعية ومواقف مصر كدولة بعلاقاتها الخارجية وكرامة المصريين في الداخل والخارج 

 

ثم بعد انتهاء اللقاء توجه حمدين صباحي وأعضاء حملته الانتخابية االى قرية شرارة لتناول لغذاء في قرية في ضيافة د / اسماعيل عبد المالك وقد استقبله أهالى القرية والقرى المجاورة استقبالا حافلا بزفة صعيدى بالمزمار البلدى وألقى صباحى كلمة قصيرة شكر فيها مستقبليه على حسن استقباله ، وناقش حمدين في كلمته القصيرة مشاكل اهل الصعيد والفلاحين والفقراء فينا أعلن أهالى شرارة والقرى المجاورة لها تأييدهم لحمدين صباحى رئيسا لمصر وبايعوه على ذلك كان ذلك