الأقباط متحدون | الشعور بالعار بضاعة لم تكن متوفرة ونفذت من مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٣٣ | الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٢ | ١١ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الشعور بالعار بضاعة لم تكن متوفرة ونفذت من مصر

الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : شريف منصور 
 
العار لم يعد شيء ممكن ان يشعر به احد من الأخوان الخونة أو السلفيين او حتى قيادة  حليمة . لا يشعر أي منهم بالعار لما يدور في مصر منذ سرقتهم لثورة الشباب. لا يشعروا بالعار ولانهم لصوص مزورين و بلطجية. بعد ان حرموا الحلال و حللوا الحرام لم يفتهم تحليل السرقة و الغش و القتل علنا. 
 
بعد ان طالعنا الأعلام الفاسد بقرار قاضي تحقيقات ماسبيرو بضبط و إحضار المهندس مايكل منير لأنهم كما يدعون او يدعي هذا القاضي ببجاحه أن مايكل منير هو المحرض لما حدث في مذبحة ماسبيرو ، لم أجد إلا كلمة واحده لوصف هذا التصرف غير أن هذا عار و ما بعده عار. 
 
وسألت نفسي هل هذا هو التصرف الوحيد الذي يستحق من هؤلاء أن يشعروا بالعار منذ لحظة سرقتهم لثورة الشباب ؟ 
و هل يعرفون معني كلمة عار و هل مازلوا يحسبون علي البشر بشر؟. 
 
فعلا شيء مذهل يستحق منا ان نقف امام هذه الظاهرة الخطيرة . نظام و مجلس شعب غالبية اعضاءة يقترفون فيه ادني تصرفات البشر ومازالوا  لا يشعرون بالعار. 
 
البلد تحترق و تأن من كل التصرفات العنصرية و التصرفات الإجرامية  لكنهم لا يشعروا بأي عار.
 
 كيف يستطيع رجل حقيقي ان يشعر بأنه رجل و اهل بيته أمامه يقتلون بعضهم البعض و يسرقون بعضهم البعض و يفترون علي بعضهم البعض باتهامات باطله و يعتدون علي أعراض بعضهم البعض وهذا الرجل لا يشعر بالعار لدرجة ان يكون الموت هو مخرجه الوحيد من شعوره بهذا العجز. ولكن بالطبع أنهم لا يشعرون بأي نوع من العار لأنهم أولا ليسوا برجل هذا البيت بل هم لصوص مكشوفين الوجه سرقوا بيت الثورة من الشباب، وأقاموا أنفسهم أولياء و أوصياء علي هذا  البيت عنوة و هم المجرمين و اللصوص وقطاع الطريق و مهربي الأموال و مسوفي القضاء و مكممين العدل وقاطعي السنة الحق. 
 
أنني اوجة تساؤل واضح لقيادة الجيش و أعضاء مجلس الشعب و السلفيين ، أن لم تشعروا بالعار لدرجة الانتحار بسبب كل هذه الجرائم التي ترتكب في حق الشعب المصري. فما هو تبريركم لعدم شعوركم بالعار أمام خنوعكم لكل هذا. لا تفسير عندي لهذا إلا أنكم أنتم اليد الخفية التي تعمل كل هذه الجرائم في حق مصر وشعبها بنشاط منقطع النظير ؟ أليس من العار يقول رجل محترم أن من  شلح و عري حرمة مصر رجل خفي؟ و حتى ألان لم يشعر بالمهانة لدرجة قتل نفسه بعد أن حط كل هذا العار علي أم رأسه ؟ بالطبع من لا يشعر بالعار بعد هذه الاعتداءات علي بيته و أهل بيته إلا أنه ليس رجلا  ألا إذا كان هو المعتدي . 
لو كنتم رجالة تنحوا  و حلوا عن ترابها ......




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :