ينتظر العالم حلول العام الجديد خلال الساعات القليلة القادمة، تتزين الشوارع والميادين العالمية بالأشجار الميلاد وبابا نويل والرموز الإحتفالية والزينات التي تشير إلى قدسية هذه المناسبة لإستقبال عام2020.
ويستمر وضع أشجار عيد الميلاد في منازل مسيحيون العالم حتى قدوم عيد الغطاس، ولعل لهذا الرمز العداد من الرويات التراثية والجضارية التي جعلت من هذه الشجرة رمزًا متبعًا منذ آلاف القرون، وتعددت الروايات التى تناولت تاريخ هذا الرمز المسيحي وأيقونة الاحتفال برأس السنة الميلادية وأعياد الكريسماس.
نستعرض أبرز المعلومات حول شجرة الميلاد رمز الإحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية.
1-تعتبر شجرة الكريسماس المزينة هى أقدم الرموز الاحتفالية التى تعبر عن الإحتفال وترتبط بايقونة بابا نويل حاملًا الهدايا.
2-يعود أول ظهور لشجرة الميلاد إلى عام 1509م.
3-تعد هي إحدى أكثر تقاليد عيد الميلاد انتشارً والرمز الرئيسي له، عادة ما تكون الشجرة صنوبرية أو مخروطية خضراء مثل شجرة التنوب أوالصنوبر أو شجرة سرو أو شجرة اصطناعية من مظهر مماثل.
4-تتخذ الشجرة رمز إحتفالي تنصب قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس في يناير.
5-تزيين شجرة بعدة مظاهر للإحتفال إتخذت المأكولات مثل الشيكولاتة والتفاح والمكسرات، أو غيرها من الأطعمة كأدوات لزينة شجرة الميلاد حتى القرن الـ18 بدأت تكون مضيئة من الشموع .
6-تعتبر شجرة الميلاد رمزًا ليسوع المسيح في الاشجار الخضار النافعه للناس، التى ترمز للحياة الجديدة اذ يمثل ميلاد المسيح الحياة الجديدة لانه بميلاده تغيرت الازمنه.
7-رفضت الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا فكرة إتباع شجرة الميلاد لفترة طويلة في بادئ الأمر اعتقادًا منهم لإنتماء هذه الفكرة إلىالقبائل الوثنية.
8-وفي عام 1982م وضعت أول شجرة عيد الميلاد في ساحة القديس بطرس أمام كاتدرائية القديس بطرس بمنتصف دولة الفاتيكان.
9- كانت تعتقد الحضارة السومرية والبابلية أن أشجار الميلاد هى رمزًا للولادة والمعرفة والحياة الجديدة.
10- أشاع استخدامها بعد اعتراف القسطنطينيين بالمسيحية وبالتزامن مع دخول الملكة شارلوت زوجة الملك جورج الثالث، إلى إنجلترا .
11- ساهم احتلال القوات البريطانية في إنتشار هذه العادات الاحتفالية إلى الدول التابعة لها آنذاك، ثم وصلتإلى الولايات المتحدة وكندا وإستراليا.