وأضاف «أبوالنصر» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن الجماعة وحزبها لن يلتزما بأى قرار ربما يصدر عن هذا التوافق حال صحته، إذا لم يكن هذا المرشح هو الأفضل أو ألا يكون من المرشحين الذين يحافظون على هوية الأمة، نافياً تأييد أى مرشح انتمى للنظام السابق بأى صورة من الصور.

 

 ولفت «أبوالنصر» إلى أن حزبه ليس لديه أى مشكلة مع أى من المرشحين المحتملين، وأن الحزب يعقد لقاءات دورية مع جميع المرشحين دون استثناء للتعرف على برامجهم، بدأها بالدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، ويليه اجتماع آخر مع الدكتور محمد سليم العوا وباقى المرشحين، حتى إن كانوا «من ذيول النظام السابق»، أو كانوا مرشحين أقباطاً على المنصب، وإن كنا لا نؤيد قبطياً صراحة لهذا المنصب.

 

وأكد أن الحزب والجماعة لم يجريا أى مشاورات مع المجلس العسكرى بهذا الخصوص، وأنهما ضد فرض تأييد مرشح معين لإرضاء مؤسسة ما على حساب الأكفأ والأحق، وأن الجماعة والحزب يريدان خدمة الوطن فى المقام الأول قبل تحقيق أى مكاسب خاصة. وتابع «أبوالنصر» إن الجماعة والحزب يجريان اتصالات مع كل القوى السياسية دون استثناء بهدف التوافق على مرشح واحد يرضى عنه الشارع من جانب، ويكون مرشحاً للتيار الإسلامى والقوى الوطنية من جانب آخر،

 

 وأضاف: «لا نمل من تعميق هذا التواصل من أجل أن يأتى مرشح يستحق هذا المنصب، ويكون قادراً على العبور بمصر إلى بر الأمان». وقال «أبوالنصر» رداً على سؤال حول ما يتردد عن عقد لقاءات بين الإخوان والمجلس العسكرى للوصول إلى مرشح توافقى - إن هذا لن يكون ملزماً لهم لأنهم يبحثون عن الأكفأ، وإن كانت فرص نجاحه منعدمة.