الأقباط متحدون | الزند لـ«حسان»: قضاة مصر يحترقون شوقًا للحكم بـ«شريعة الإسلام»
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٤٨ | الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٢ | ١١ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الزند لـ«حسان»: قضاة مصر يحترقون شوقًا للحكم بـ«شريعة الإسلام»

المصري اليوم - كتب: محمد السنهوري | الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٢ - ٠٧: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، إن القضاة «يحترقون شوقًا لليوم الذي يحكمون فيه بأحكام الشريعة الإسلامية»، وأرجع السبب في عدم قدرتهم على تنفيذ ذلك: «لكننا لسنا أصحاب المجلس التشريعي».

 
وتابع «الزند» خلال أولى ندوات الصالون الثقاقي في نادي القضاة، والذي استضاف الشيخ محمد حسان، مساء السبت، إن «الأمر لا يحتاج إلي عناء كثير كما يحاول تصوير أعداء الشريعة الإسلامية»، منبهًا إلى أن معظم القوانين المدنية «لا تختلف مع قوانين الشريعة الإسلامية».
 
وأوضح «الزند» أن «المشكلة تكمن في قانون العقوبات»، مطالبًا بالرجوع إلى القانون في دولة الإمارات التي تصدر قانون العقوبات بها مادة «على أن يطبق في شأن الحقوق والديانات أحكام الشريعة الإسلامية».
 
واختتم رئيس نادي القضاة، تعقيبه على إجابة لـ«حسان» على سؤال لأحد القضاة عن حكم تطبيق الأحكام الوضعية، مخاطبًا الداعية السلفي: «إبذل جهدك عند أحبابك في المجلس النيابي، ونحن سيكون أول من يفرح بنصر الله لشريعته».
 
كان «حسان» قد أجاب على سؤال أحد القضاة أثناء الصالون الثقافي، قائلاً: «نرجوا أن ينتصروا لله، وشرعه، ويعلنوا عن تفعيل المادة الثانية من دستورنا التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع».
 
ونبه «حسان» إلى أنه «لا يجب أن تختزل الشريعة التي تتميز بالحق والعدل والسماحة في الحدود.. ولا يجب أن نخجل من حدودنا»، وأردف أن «الحدود جزء من شريعة لا تتحقق إلا إذا حققنا لها مناطها».
 
وخاطب الشيخ السلفي القضاة، قائلاً: «لا يجب أن نتوهم أو نتصور أن الحدود هي سفك للدماء، وقد تصور البعض بوجود الإسلاميين أن الإسلام متعطش لسفك الدماء وجلد الظهور».
 
وذكر أن الإسلام «لا يجبر أحدًا على الدخول في الدين، ومن دخل يجب أن يستسلم لشرع الله»، وتساءل: «من لرفع الشريعة إلا قضاة مصر.. من للحكم بما أنزل به الله إلا قضاة مصر».
 
وشدد على أنه يطمئن «الأقباط والنصارى»، قائلاً لهم: «أنتم في أمن وأمان وظلم المسلم للمسلم حرام، وظلم المسلم للقبطي أشد حرمة».




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :