الأقباط متحدون | ورشة تدريبية بــ"المنيا" لتشجيع الشباب للخوض في انتخابات المحليات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:١٤ | الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٢ | ١١ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ورشة تدريبية بــ"المنيا" لتشجيع الشباب للخوض في انتخابات المحليات

الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٢ - ٢٤: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتبت: تريزة سمير


قامت  جمعية "حواء المستقبل" بـ"المنيا" بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش الألمانية" بعقد دورة تدريبة  عن " تفعيل دور الشباب في بناء مستقبل مصر" وذلك بدءًا من  الثلاثاء 14 من فبراير إلى يوم 16 من الشهر الجاري، وشمل التدريب موضوعات مختلفة حول دور الشباب في بناء مستقبل مصر من خلال المشاركة الفعالة، سواء المشاركة السياسية أو المجتمعية .
 
 
ومن جانبها تحدثت "أمل محمود"- استشاري  التنمية- عن ثورة 25 يناير موضحة إنها لم يقوم بها الشباب فقط وإنما الفئات المختلفة للمجتمع، وساهم فيها كل مصري ، فمن خلال الاحتجاجات والتظاهرات والإعتصامات العمالية والطلابية في كافة القطاعات جعلتنا نصل إلى مرحلة فيض الكيل، ومن ثم المطالبة بالتغيير وأنتهى بإسقاط النظام السابق.
 
وأضافت "محمود" إن الثورة نجحت الثورة بعدما أصبحنا يد واحدة في الميدان رغم اختلاف التيارات والاتجاهات، ولكن كان التوحد على الهدف من أهم طرق النجاح ولكن جاءت التعسرات بعد تنحي "مبارك" لأننا لم نصبح يد واحدة ولم نتوحد على هدف واحد .
 
 
وأرجعت فوز الاحزاب الدينية لتوسم الناس فيهم للحصول على حقوقهم التي حرموا منها عقود طويلة، لافته إلى أن المواطنين يطالبون بالعيش والحرية والكرامة الانسانية وهذا هو المحك الذي يقاس عليه نجاح تلك الاحزاب .
 
مضيفة أن الثورة لم تنتهي بتنحي "مبارك"، مطالبة بعدم الوقوف عند الفرح أو الحزن عن ذلك حتى لانسلم الفرصة للطرف الثاني، وأن يقرأ الجميع المشهد جيدًا، ويحول الفرص والتحديات إلى نقاط قوة حقيقية ننطلق من خلالها إلى المستقبل .
 
كما تحدث "رامي محسن"- مدير المركز الوطني للإستشارات القانونية عن المجالس الشعبية المحلية- قائلاً أنه بالرغم وجود المجالس المحلية  منذ عام 71 إلا انها لم تقوم بدورها مطلقًا، موضحًا أن دور "عضو المجلس المحلي" الاحتكاك بكل كبيرة وصغيرة في البلد، فهو مسئول عن المرافق الأساسية  وهو قادر على توفير رغيش العيش لكل مواطن .
 
 
وأوضح "محسن" أن هناك مجلس شعب محلي على مستوى المحافظة ، وأخر على المركز  ثم على مستوى القرية، مشيرًا إلى ثلاثة أنواع من الحصانه يتمتع بها عضو المجلس المحلي، فهناك الحصانة الإدارية فلا يجوزالتحقيق مع عضو مجلس محلي إلا بعد أخطار عضو مجلس الشعب، فنص القانون بأنه لايتم بالإخطار واإما بالموافقة، وهناك الحصانة الجنائية.
 
 كما رأى أن لعضو المحليات القدرة على تخفيف العبء على أعضاء مجلس الشعب  والشورى.
 
مختتمًا حديثه قائلاً " آن الآوان لتغيير مستوى أداء مجلس المحليات، مشجعًا الشباب للمشاركة  في انتخابات المحليات القادمة التي مزمع أن تكون بعد ستة أشهر من الأن .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :