جديد الموقع
بالفيديو.. أصحاب الأراضي المغتصبة بـ"الرحمانية" يطالبون بالعودة إلى منازلهم، وجلسة عرفية لقبطي متهم بحرق المصحف
كتب: أبو العز توفيق
قالت السيدة "أم عماد"- إحدى أصحاب المنازل والأراضي التي تم الاستيلاء عليها بقرية "الرحمانية" التابعة لمركز "نجع حمادي" بمحافظة "قنا"- في حديث خاص لــ"الأقباط متحدون"، إنها لم تستطع دخول منزلها منذ الاستيلاء عليه ليلة عيد الغطاس الماضي، رغم أن المنزل الذي تقيم فيه الآن قديم وتخشى سقوطه عليهم، مشيرةً إلى أن المتشديين اغتصبوا أرضهم وحرقوا منازلهم دون رادع من الأمن.
وأضاف "حبشي غالي"- أحد أصحاب الأراضي والمنازل التي تم الاستيلاء عليها- إنه يسكن وأسرته في الشارع منذ اندلاع الأحداث لأنه لم يجد منزلاً يقيم فيه، وأن المتشددين يمنعونهم من دخول المنزل.
وأشار "كمال"- والد الشهيد "أبانوب"- إلى أن قرية "الرحمانية" بها العديد من المشاكل، بدأت باغتصاب قطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها حوالي (20) قيراطًا يملكها مسيحيون وبناء منزل عليها وتوصيل المرافق له رغم إبلاغ الشرطة، ثم الاستيلاء على ثلاثة منازل لأقباط بجوار السنترال، وحرق بعض المنازل ليلة عيد الغطاس، ثم اتهام "شنودة فنحاس"- صاحب محل حلاقة- بحرق القرآن ومطالبته بإغلاق محله رغم تأكدهم أنه لم يفعل ذلك، موضحًا أن جلسة عرفية ستنعقد بعد يومين لحل هذا الموضوع.
ومن جانبه، أكّد المحامي "مرقص سوريال"، أن التحقيقات لاتزال جارية فيما يتعلق بقطعة الأرض المغتصبة، أما بالنسبة لمنازل الأقباط التي تم الاستيلاء عليها فهناك عقود ملكية بها ترجع إلى سنة 1904، وأنهم ينتظرون الآن رد المساحة والمجلس والمحافظة.
وقال "سوريال"، إن مغتصبي الأرض قد صرَّحوا أنها ملك الحكومة وأنهم يريدون إرجاعها للدولة، ولكنه التقى المحافظ وأوضح له أن الأرض ليست ملكًا للدولة.
قالت السيدة "أم عماد"- إحدى أصحاب المنازل والأراضي التي تم الاستيلاء عليها بقرية "الرحمانية" التابعة لمركز "نجع حمادي" بمحافظة "قنا"- في حديث خاص لــ"الأقباط متحدون"، إنها لم تستطع دخول منزلها منذ الاستيلاء عليه ليلة عيد الغطاس الماضي، رغم أن المنزل الذي تقيم فيه الآن قديم وتخشى سقوطه عليهم، مشيرةً إلى أن المتشديين اغتصبوا أرضهم وحرقوا منازلهم دون رادع من الأمن.
وأضاف "حبشي غالي"- أحد أصحاب الأراضي والمنازل التي تم الاستيلاء عليها- إنه يسكن وأسرته في الشارع منذ اندلاع الأحداث لأنه لم يجد منزلاً يقيم فيه، وأن المتشددين يمنعونهم من دخول المنزل.
وأشار "كمال"- والد الشهيد "أبانوب"- إلى أن قرية "الرحمانية" بها العديد من المشاكل، بدأت باغتصاب قطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها حوالي (20) قيراطًا يملكها مسيحيون وبناء منزل عليها وتوصيل المرافق له رغم إبلاغ الشرطة، ثم الاستيلاء على ثلاثة منازل لأقباط بجوار السنترال، وحرق بعض المنازل ليلة عيد الغطاس، ثم اتهام "شنودة فنحاس"- صاحب محل حلاقة- بحرق القرآن ومطالبته بإغلاق محله رغم تأكدهم أنه لم يفعل ذلك، موضحًا أن جلسة عرفية ستنعقد بعد يومين لحل هذا الموضوع.
ومن جانبه، أكّد المحامي "مرقص سوريال"، أن التحقيقات لاتزال جارية فيما يتعلق بقطعة الأرض المغتصبة، أما بالنسبة لمنازل الأقباط التي تم الاستيلاء عليها فهناك عقود ملكية بها ترجع إلى سنة 1904، وأنهم ينتظرون الآن رد المساحة والمجلس والمحافظة.
وقال "سوريال"، إن مغتصبي الأرض قد صرَّحوا أنها ملك الحكومة وأنهم يريدون إرجاعها للدولة، ولكنه التقى المحافظ وأوضح له أن الأرض ليست ملكًا للدولة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :