كتب: عماد توماس

رفض "زياد العليمي"- عضو مجلس الشعب عن الحزب المصري- الاعتذار للشيخ "محمد حسان" والمشير "حسين طنطاوي"، بعد التصريحات التي فسَّرها البعض بالإساءة لهما، قائلاً: "إذا ما قد كان فُهم أني أسأت إلى الشيخ حسان أعتذر، وأما ما يتعلق بخطاب المشير فهو وصف لمجاز لمثل شعبي". وقد قرَّر الدكتور "الكتاتني"- رئيس المجلس- إحالة الموضوع إلى مكتب المجلس لاتخاذ الإجراءات، وعلّق "العليمي" أنه مستعد لتحمل المسؤولية.

وقال "العليمي": "لا نخجل من الاعتذار عندما نخطئ، فالشيخ محمد حسان ليس شخصية عامة تخص تيار بعينه لكنها تخص كل المصريين، وهو قد قال سأجمع الأموال من بائعي الفجل، واستخدمت نفس أقواله، وقلت له: إن بائعي الفجل ليس دورهم أن ينفقوا على الحكومة، لكن الحكومة مكفولة بالإنفاق عليهم، وإذا كان قد فهم كلامي خطأ أني أردت المساس به فأنا تحدَّثت عن مبادرة سياسية. أما فيما يتعلق بالمشير، فقد قمت باستخدام مثل شعبي مصري، وكان التعليق لاستخدام المجاز اللفظي، وآسف أن يفهم البعض خطأ أني أردت المساس الشخصي، فنحن لم نعتاد أن نسب الأكبر منا سنًا ولا خصومنا ولا من قتلونا. كنت أشرح المجاز اللفظي في المثل الشعبى، وأتمسك بأنه المسؤول عن كل المجازر في حق المصريين منذ 11 فبراير."

وتعجَّب "العليمي" من قيام أحد الأشخاص بالدفاع عن السلطة والسطوة وترك المصريين يتعرون في شوارع "مصر" (إشارة إلى النائب مصطفى بكري الذي هاجمه في الجلسة الصباحية للمجلس".

ومن جانبه، أكّد ”الكتاتني" أن برقيات وصلته من مواطنين عاديين من مختلف شعب "مصر" يستنكرون فيها تصريحات "العليمي"، كما وصله من المجلس (52) عضوًا غير راضين عما قال معتبرينه إساءة للمجلس، وطالب "العليمي" بالاعتذار لإنهاء الموضوع.

ودافع "سعد عبود"- عضو المجلس- عن "العليمي"، مستشهدًا بلائحة المجلس، وأن ما جاء خارج المجلس لا علاقة لهم به، إلا أن "الكتاتني" رفض ذلك وطرحه للتصويت ووافق عليه الأعضاء.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :