كتب – روماني صبري
شهدت مصر واقعة تحرش جديدة بثت الرعب والخوف من المستقبل بقلوب الملايين ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة بمنطقة "المشاية" بمحافظة المنصورة، نرصد ابرز المعلومات عنها في السطور المقبلة .
1 – تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو رصد قيام عدد غفير من شباب المنصورة بالتحرش بفتاة ليلة رأس السنة كانت جاءت إلى المنطقة المذكورة لتحتفل بالعام الجديد.
2 – مزق الشباب ملابس الفتاة وأمسكوا مفاتنها بأيديهم على مرأى ومسمع من الجميع.
3 – صرخت الفتاة مستغيثة وطفح الرعب على وجهها.
4 – ظهر الكثير من الشباب في مقطع الفيديو وهم يصورون محاولة اغتصاب الفتاة بهواتفهم، وضحكاتهم تبلغ المسامع غير مبالين بشيء.
5- وقف الملايين بمصر جانب المتحرشين، والقوا اللوم على الفتاة كونها ترتدي ملابس قصيرة.
6 – كان ورد إلى اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية إخطارا بعثه إليه اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، أفاد أن قسم المساعدات الفنية بإدارة البحث الجنائي رصد مقطع فيديو شاركه الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي اظهر فتاة في العقد الثاني من عمرها تتوسط العشرات يحاولون التعدي عليها، فمزقوا ملابسها.
7 – تدخل عدد من الشباب في النهاية وادخلوا الفتاة في السيارة وهربوا بها من المكان في محاولة شجاعة لإنقاذها .
8 – أعلن قسم شرطة أول المنصورة انه تم تشكيل فريق بحث لإجراء التحقيقات لكشف حقيقة الحادث.
9 – كشف مصدر امني لموقع مصراوي أن الفتاة ضحية التحرش ليست مصرية، بل مغربية الجنسية، بموجب ما تم تداوله.
10 – رأى الكتاب والمفكرين في مصر أن الحادثة تسيء لسمعة مصر في العالم، محملين رجال الدين ومنهم الشيخ عبد الله رشدي ومفتي الجمهورية السابق الشيخ علي جمعة مسؤولية حوادث التحرش في مصر كونهم أفتوا سابقا أن المرأة غير المحجبة يقع عليها اللوم إذا اغتصبها الذكر، باعتبار أن تبرجها أوقظ شهوته.