كتب – روماني صبري
قالت قناة "مداد نيوز"، أن تركيا تسارع الخطى لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا دعما لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج في مواجهة الجيش الوطني الليبي.
ورغم المناشدات الدولية للتوصل لاتفاق سياسي في ليبيا لتجنيب البلاد خطر الانزلاق في مستنقع الحرب قدم أردوغان موعد التصويت في البرلمان التركي لإقرار إرسال قواته بشكل سريع .. فلماذا ينخرط أردوغان بشدة في الشأن الليبي؟ .. لتركيا 4 أهداف أساسية تطمح لتحقيقها في ليبيا أولا : الطاقة حيث تستهلك تركيا كميات هائلة من الطاقة سنويا وليس لديها موارد كافية وتستوردها بنحو 50 مليار دولار في العام الواحد وستؤمن الموارد الليبية حاجة تركيا من الطاقة.
ثانيا: منطقة شرق المتوسط وهي مطمع كبير لدول المنطقة لما تحتويه من مخزون هائل من الغاز الطبيعي الذي يقدر بأكثر من 100 تريليون متر مكعب وتريد أنقرة أن يكون لها نصيب وفير من تلك الثروات، ثالثا: مراقبة مصر، حيث ترغب أنقرة من خلال انخراطها سياسيا وعسكريا في ليبيا في أن تكون قريبة من مصر بالتواجد على حدودها الغربية.
رابعا: "العثمانية الجديدة" يأتي الدور التركي في ليبيا في إطار مساعي أردوغان في إحياء العثمانية الجديدة وبسط نفوذ واسع لتركيا في ليبيا مثل ما حدث في سوريا.