تعرضت للهجوم على عقيدتها.. وأثرت السينما المصرية بعشرات الأفلام والمسلسلات والمسرحيات
كتب - نعيم يوسف
تحتفل اليوم الفنانة إلهام شاهين، بعيد ميلادها الـ58، قضت منها حوالي 40 عامًا من العطاء الفني والإبداعي، تركت فيه بصمتها على عشرات الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والأعمال الفنية القيمة، مع كبار الفنانين والمخرجين والكتاب.
عاشقة للفن
ولدت إلهام السيد أحمد شاهين، في 3 يناير عام 1961، بمحافظة القاهرة، من عائلة تعرف الفن جيدًا، حيث أن عمتها هي الممثلة إلهام زكي، ودرست في مدرسة نوتردام، ونتيجة لعشقها الفن التحقت بالعمل به قبل استكمال تعليمها، حيث قدمها المخرج كمال ياسين في مسرحية حورية من المريخ بدأت حياتها السينمائية في السبعينات القرن العشرين من خلال فيلم "رجل اسمه عباس"، في عام 1978، ثم توالت بعدها الأعمال الفنية، وأثناء ذلك استكملت دراستها حتى تخرجت عام 1982 من معهد الفنون المسرحية، بقسم التمثيل.
سارقة قلوب الجماهير
بوجه أبيض جميل، وعيون بسيطة لامعة، استطاعت إلهام شاهين سرقة قلوب ملايين الجماهير، في العديد من الأعمال التي قدمتها للسينما، والتي كانت انطلاقتها الحقيقية في هذا العالم الساحر بفيلم "العار"، و"أمهات في المنفى"، إلا أن أكثر سنوات إزدهارها في السينما كانت بين عامي 1986، و1987، حيث قدمت في عام 1986 حوالي 10 أفلام، وفي عام 1987 قدمت 8 أفلام، أشهرها: الهاربات، لقاء في شهر العسل، عطشانة.
تألق في العديد من المجالات
تألق إلهام شاهين لم يكن فقط في عالم السينما، بل عطاؤها الفني امتد إلى العديد من المجالات الفنية الأخرى، مثل المسرحيات، وأشهرها: "بهلول في اسطنبول"، قنبلة الموسم، المتحذلقات، المصيدة، بستان الوهم، النسانيس، والمسلسلاتالتلفزيونية، وأشهرها: ليالي الحلمية، وامرأة من نار، بل أيضا قدمت تجربة فريدة وهي الفوازير التلفزيونية تحت اسم "فطوطة والأفلام".
زواجها وحياتها الشخصية
على المستوى الشخصي، تزوجت من رجل الأعمال عادل حسني رغم فارق السن، والذي وافق على أن تكون العصمة بيدها، بعد قصة حب استمرت ثلاثة سنوات، وكان انفصالهما فيما بعد حدثا مدويا في الوسط الفني، وبعد هذا الزواج ارتبطت برجل الأعمال اللبناني عزت قدورة، واستمر الزواج سريا لمدة عامين، حرصا على الحياة الخاصة لـ"قدورة" لأنه متزوج من امرأة أخرى.
تعرضت "شاهين" للكثير من الهجوم على عقيدتها، تارة يقولون إنها أصبحت مسيحية، لأنها تزور دير حريصة في لبنان، وتتشفع بالعذراء، وحدثت مع والدتها معجزة شفاء من العذراء مريم، كما اتهمت أيضا بأنها شيعية نظرا لدعمها لبشار الأسد في حربه ضد الفصائل المسلحة والمليشيات الإرهابية.
صائدة الجوائز