مايكل منير: خاصمت اللواءين بدين وعتمان في قضية ماسبيرو فجاءني الرد "دول ما بيتحققش معاهم"
سلمت فيديو لعسكري يطلق النار ضد المتظاهرين في أحداث ماسبيرو ولم يتم التحقيق فيه
لم يصلني استدعاء رسمي من قضاة التحقيق..و علمت النبأ من الصحف.. وعدت بعدها من هولندا
التهم الموجهة لي ليس لها أي أساس من الصحة لأنني كنت متواجدا في المنيا لتنظيم مؤتمر حزبي
وأوضح مايكل :”مكنتش عارف إن مفروض اجى امتى لأنه لم يصلني أي شيء من قاضى التحقيقات لمعرفة موعد حضوري للاستماع لاق والى في الاتهامات المقدمة إليه”.. وأضاف “عندما حضرت علمت أن القاضي منتظرنى من الساعة العاشرة صباحا ولكنني جئت متأخرا فوجدت إن المستشار ثروت حماد انصرف من مكتبه، فحددت موعدا يوم الثلاثاء القادم في الساعة العاشرة صباحا”.
وعلق مايكل منير على الاتهامات الموجهة إليه بأنه لم يكن موجود بمكان الحادث لأنه كان متواجد بالمنيا بقرية نزلة عبيد لعمل مؤتمر حزبي، و استغرق هذا طوال اليوم وعدت للقاهرة في تمام الساعة الرابعة صباحا، وكل التهم الموجهة لي ليس لها أساس من الصحة لعدم تواجدي بمكان الحادث ولم أحاول اقتحام مبنى التلفزيون. وأوضح منير إن الشرطة العسكرية هي المتهم الرئيسي بالقضية ورغم ذلك هي التي قامت بالتحريات في القضية أي أنها الخصم والحكم .
وأشار مؤسس حزب الحياة إلى انه فهم بان المخاصمة المقدمة ضد اللواء حمدي بدين و اللواء إسماعيل عتمان لم يتم التحقيق فيها من الأساس لان الرد جاء على هذه المخاصمة: “هنحقق في إيه ولا ضد مين لان دول مينفعش يتحقق معاهم، وقدم اتهامات زى ما أنت عايز والقضاء المدني لم يستطع التحقيق مع القضاء العسكري، و لكن القضاء العسكري يستطيع وضع المدنيين أمام القضاء المدني، وهذا شيء غريب لان همه بيتهمونا و إحنا بنتهمهم و لكن إحنا اللي بيتم التحقيق معانا”
وتعجب منير من عدم وجود قيادات الشرطة العسكرية في قضية أحداث ماسبيرو و تساءل:” هو مين اللي دهس الناس دى الناس دى اللي دهست نفسها، و الأشخاص المتهمين بالتحريض في القضية هل أنهم حرضوا الشباب على إلقائهم تحت المدرعات و يدوس نفسه، كلنا رأينا الفيديوهات و المدرعات راحت فين وجت منين، وهناك فيديو أنا سلمته لمساعد وزير العدل يظهر عسكري فوق المدرعة يطلق النيران.
وأضاف إن على النيابة العسكرية أن تقوم بتقديم الشهادة الخاصة بالأشخاص الموجودين بالمراكب والذين قاموا بإطلاق النيران على الشرطة العسكرية والمتظاهرين أو إذا كان شخص أطلق النار على نفسه، والشيء الواضح في الفيديوهات إن الأقباط وقياداتهم لم يذهبوا إلى ماسبيرو حتى يقوموا بالضرب ولم يظهر فيه الأسلحة، والشيء الواضح إن الأقباط هما اللي ماتوا.
وأوضح انه كان متواجد في مصر و لم يخبره احد من القضاة بأنه مطلوب للتحقيق معه، وانه علم خبر ضبطه وإحضاره من الصحف و عندما علم عاد من هولندا لمواجهة هذه الاتهامات
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :