كتب - محرر الأقباط متحدون
صرح مسئولين عسكريين وأمنيين إسرائيليين إن " الولايات المتحدة قد أبلغت إسرائيل عقدهم النية اغتيال " سليماني " قبل دقائق من العملية لكن هذا لا يعني أنها كانت شريكة ، و أكدت المصادر الأمنية حرصها التام علي طمأنة المواطنين الإسرائيليين و أن هذه إجراءات ضرورية لا تعني أن إسرائيل ستخوض حرباً .
و وفقاً لجريدة الشرق الأوسط قال " بيني جانتس " رئيس حزب " كحول لفان " المعارض : " إن هذه العملية تتضمن رسالة لكل من يساند و يدعم الإرهاب بأن يحملوا رؤوسهم على أيديهم .
و قال " عمير بيرتس " رئيس حزب العمل : إنه " تم القضاء علي مهندس عمليات القتل الشنيعة في العالم لسنوات طويلة " ، و من جهته أشار " جدعون ساعر " من حزب الليكود : " إنه تم إزالة عقبة كبيرة في مستقبل الشرق الأوسط باغتيال سليماني " ، و أضاف زميله في الحزب " موشيه يعلون " : لقد تحررنا من إرهابي كبير بث أجواء الموت و الدماء في كل من سوريا و لبنان و قطاع غزة و دول الخليج ". و أعرب رئيس حزب اليهود الروس " افيجدور ليبرمان " عن تقديره " لترامب " و أن عملية الاغتيال
تستحق الثناء و التقدير فالشرق الأوسط و العالم من دون سليماني سيكون أفضل .
أما علي النقيض فكان لحزب القائمة المشتركة رأياً مخالفاً حيث اعترض البعض من بينهم " عايدة توما سليمان " إن ما فعلته الولايات المتحدة سيشكل خطراً حتمياً على إسرائيل و الشرق الأوسط .
و عن صحيفة " هآرتس " كتب محرر الشؤون العسكرية " عاموس هرئيل " أن قرار الولايات المتحدة باغتيال سليماني قد أصاب نقطة إيرانية حساسة جداً ، لأن " قاسم سليماني " يعتبر الرجل الثاني بعد " علي خامنئي " متوقعا أن الرد الإيراني سيكون عنيفاً مما يعجل بحرب بين الولايات المتحدة و إيران و هذا قد يورط إسرائيل أيضاً .