كتب - محرر الأقباط متحدون
قال مصدر مسئول بالبنتاجون إنه تم " إرسال 3000 جندي للمنطقة و الجزء الأكبر في قاعدة عكسرية بالكويت ، فرقة المظليين الـ 82 " و تتعدد مهامها تشمل إنزال بحري و تم " إرسال 750 جندي " لحماية السفارة الأمريكية و إنه تم الانتقال من استراتيجية الاحتواء إلي استراتيجية المواجهة .
و قال " حسين رويوران " أكاديمي و محلل سياسي إيراني : " أمريكا تنظر بمنظار خاص بها ، من جاء للسفارة هم عراقيون ، أمريكا لديها عمي واضح و لدينا اشتراك ثقافي ديني و ملايين العراقيين سيشيعون " سليماني " ، و أن الولايات المتحدة اخترقت الاتفاقية الأمنية و تعدت علي سيادة العراق ، و تمت دعوة " سليماني " من طرف القوات المسلحة العراقية و هو من قام بمحاربة " تنظيم داعش " .
من جهته قال رعد مولود مخلص " رئيس حزب التجمع من أجل العراق " في مداخلة من ولاية بوسطن بالولايات المتحدة : " علينا ضبط النفس و لا ندعو للحرب و التصعيد ، و أعتقد أن الصدمة الكبري لإيران ستجعلها تركز في أحوالها الداخلية و تبتعد عن التدخل في شئون الغير و ستتجه للتفاوض ، و أطالب بدور فعال لكل من روسيا و الصين في درء التصعيد لأن الوضع في العراق أصبح كالقنبلة الموقوتة .
من ناحية أخري قال " باتريك كلاسون " كبير باحثين في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدني : إن " إيران لا تستجيب للضغط و إنما تستجيب للضغط الشديد ، و ستقبل إيران بالتفاوض حالياً مع الولايات المتحدة ، قاسم سليماني كان يحارب داعش و يساعد داعش في تجنيد المقاتلين و سياساته الطائفية المنحازة هي سبب انخراط العراقيين في تنظيم داعش ، و أن أمريكا سيكون لها رد قاسي في حالة الرد الإيراني ، إيران لديها سجل من التراجع في حالة مقابلة عدو شديد ، مثل تراجع حزب الله في الاعتداء علي إسرائيل عقب فشله في التصدي لها أثناء حرب لبنان و إن سليماني كان ممنوع من السفر بأمر من الأمم المتحدة و لذلك الضرب الأمريكي ليس تعدي علي السيادة العراقية .