أسيوط _ محمد محمود:
تمكن ضباط مباحث مديرية أمن أسيوط بالتنسيق مع فرع الامن الوطني والامن العام من القاء القبض علي أحد المتهمين الرئيسيين في مذبحة جنازة القوصية قبل عودته الي القاهرة.
وقال مصدر أمني بمديرية أمن أسيوط أنه فور وقوع الحادث تم تشديد الرقابة علي الطرق السريعة والمداخل والمخارج واخطار اكمنة الطرق وتشديد الرقابة ونشر صور المتهمين.
وأضاف المصدر إنه كانت قد وردت معلومات تفيد محاولة هروب أحد الاشخاص الي محافظات الوجه البحري وعقب نشر صوره تمكن ضباط كمين الطرق بنطاق مركز ديروط من القبض علي المتهم أثناء إستقلال سيارة متوجها الي محافظة القاهرة.
وأشار المصدر أنه تم القبض على المتهم "ح.خ" البالغ من العمر 42 سنة أثناء محاولته الوصول للطريق الصحراوي متوجها الي محافظة القاهرة.
وبالفحص والمعاينة تبين ان المتهم يعاني من بتر في القدم بسبب حادث قطار ويرتدي طرف صناعي وحاصل علي درجة الدكتوراه ويعمل بأحد الجامعات الخاصة.
وكشفت التحريات أن المتهم فور علمه بوجود حالة وفاة لدي عائلة الخصم حضر من القاهرة واتفق مع نجل شقيقه ونجل عمه لتنفيذ جريمتهم واستعانوا بسيارة خاصة وأسلحة نارية.
وعلي صعيد أخر شيع الاهالي جثامين المتوفين ضحايا مذبحة القوصية عقب تجدد خصومة ثأرية إثر واقعة اطلاق اعيرة نارية علي أفراد خصومة ثأرية أثناء تشييع جثمان والدة وشقيقة المتوفيين وقبل وصولها للمسجد للصلاة عليها بقرية المنشأة الكبري التابعة لمركز القوصية بعد أن أمرت نيابة القوصية بدفن الجثامين عقب ورود تقرير الطب الشرعي.
كما استمعت النيابة العامة الي اقوال المصابين وشعود العيان في الواقعك وامرت باستعجال تحريات المباحث واجراء معاينة تصويرية للواقعة.
وفي نفس السياق قامت قوات الامن المركزي والمباحث الجنائية بفرض كردونات أمنية حول منازل العائلتين بالقرية لمنع تجدد الاشتباكات وتم عمل لجان ثابته ومتحركة بالقري المجاوري وفي المداخل والمخارج لسرعة ضبط الجناة.
كان لقى شخصين من عائلة حجازى مصرعهما بينما أصيب اثنين اخرين إثر أطلاق ثلاثة أشخاص الرصاص على جنازة سيدة قبل دخولها المسجد لاداء الصلاة عليها في تجدد خصومة ثارية بين عائلة حجازى ومدكور بقرية المنشأة الكبرى التابعة لمركز القوصية فى محافظة أسيوط.
وتلقى اللواء اسعد الذكير مدير امن اسيوط بلاغا من اللواء منتصر عويضة مدير مباحث اسيوط بوصول بلاغ لمركز شرطة القوصية من الأهالى بقيام أشخاص بإطلاق أعيرة نارية على جنازة قبل دخولها المسجد ووقوع قتيل ومصابين بقرية المنشأة الكبرى دائرة المركز.
وبالأنتقال والأسعاف تبين مقتل كل حسن شوقى احمد عيد62 سنة بالمعاش وعبدالرحمن محمد عبدالحافظ عيد 27 سنة حاصل على على مؤهل جامعى واصابة ٢ اخرين.
وكشفت التحريات التى اشرف عليها العميد احمد الراوى رئيس المباحث الجنائية ان ثلاثة افراد من عائلة مدكور كانوا مستقلين سيارة خاصة بأحدهم قاموا بإعتراض مسيرة جنازة ام القتيل الثانى واخت القتيل الاول على بعد امتار من مسجد القرية التى كانت ستقام فيه صلاة الجنازة واطلقوا على الجنازة وابلا من الرصاص ما اثار الذعر والفوضى واسفر عن مقتل ابن المتوفية وشقيقها واصابة اربعة اخرين .ولاذ المتهمون بالفرار وتبذل مباحث اسيوط جهودها للقبض على الجناة
تم تحرير المحضر اللازم وتم اخطار النيابة التى امرت باستدعاء الطبيب الشرعى لتشريح الحثتين واستمعت لاقوال المصابين وشهود الواقعة.وجارى إستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.