الأقباط متحدون | ثورة لتمصير "مصر"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:١٢ | الاربعاء ٢٢ فبراير ٢٠١٢ | ١٤ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ثورة لتمصير "مصر"

بقلم: ماجدة رمزي يوسف | الاربعاء ٢٢ فبراير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

تحرير العالم من الفكر الظلامي يبدأ من "مصر"

مصر" هي البؤرة الرئيسية والفرعية، وبها العقول المدبرة والقيادات المخططة، وهي منطقة الترانزيت التي تفرخ وتصدر، فتحرير العالم من الفكر الظلامي يبدأ من "مصر"..

من حقي أن أطالب بثورة لتمصير "مصر".. أنا مُحبة لكل الأوطان وكل شعوب الأرض.. ولا ضغينة للدول الصديقة والشقيقة والمجاورة والمحاورة واللي فيما وراء البحار واللي مستخبية ف جلبيه وليها كف يهد ميه ويمسح هويه.. لكن السؤال هو أنا عشان أكون محبة وشقيقة وصديقة لازم أتنازل عن هويتي وأذوب وأنصهر.. هو لازم عشان أكون كبيرة يبقى الصغار مايكبروش؟.. هو أنا عشان يبقالي دور أعمل مسرحية منولوج ويا حبذا لما أكون الممثل والممول والمخرج وصاحب المؤثرات الصوتية والضوئية؟؟...

العمل الجماعي أكيد أعظم؛ لأنه يجمع العقول الإنسانية في أداء تناغمي لخدمة هدف أعظم.. أنا مصريه نسبة إلى "مصر" و"مصر" المصريه اتمحت هويتها أو هاكذا يفعلون بها، ومن أبسط حقوقي أن أتمسك بهويتي وأستدعي في ذاكرتي ماضيَّ العظيم وحضارتي العريقة التي جابهت الموت عبر آلاف السنين وبقيت تشع نور الحياة للعالم أجمع كأعظم نتاج حضاري عرفته الإنسانية.. فكيف بربكم أنتقل إلى أسفل السافلين إلى سابع أرض؟؟...

أستدعي "ماجدة الرومي" حين غنت لـ"بيروت" صارخة "قومي من تحت الهدد"، وأنا أصرخ فيكي يا مصر أن تقومي من تحت هدد الفكر المتعفن، أن تنفضي الغبار الذي غطى جدورك الدهب وأصولك وتاريخك.. "ماجدة الرومي" غنت باكية: "أهديناكي بدال الوردة سكينًا" وإحنا أهديناكي سكينًا وجنزيرًا ومطوة قرن غزال غزغزنا جسدك وبقيتي زي المصفاة كل ما نسد خرم نلاقي ميت خرم..

في بلادي وبلاد العالم أجمعين ينادون بالتكافل الاجتماعي لتقريب الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وأنا أنادي أيضًا بالتكافل الإنساني وأطالب شعوب العالم لمساندة وطني في ثورته العظيمة.. أطالب كل إنسان حر محب للحياة أن يخرج في مدن وعواصم العالم وليس المصريين فقط.. نحن نشحت رغيف العيش ونطلب المعونة المالية والأجدى بنا أن نشحت الفكر والعلم والمعرفة والنظم الإنسانية التي تخدم الإنسان... وهل يوضع فكر ويسخر الإنسان لخدمته؟! عارفة هايتهموني بالخيانة، وأنا أعترف إني أنتمي لكل المؤسسات والمنظمات والحكومات الحكومية والخاصة الموازية والسوق البيضة والسودا، وأستقبل التبرعات والمعونات على حسابي السري في محطة المطار السري على اليسار، وأنت داخل أوعى تدخل يمين أحسن يقولوا عليك عميل، خليك في الشمال بدال القيل والقال، مع إن حتى اللي وقفوا في النص ما سلموش!!.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :