كتب:دكتور نجيب جبرائيل
منذ ان وصل الرئيس السيسى الى سدة الحكم بل قبل ان يصل وهو مشير يعلن وبجواره شيخ الأزهر وقداسة البابا تاوضروس وممثلون عن كافة طوائفالشعب يعلن تعطيل العمل بالدستور دستور مرسى الإخوانى وبزوغ فجر جديد بكل صدق وأمانة يعمل على ان يكون جميع المصريين فى قارب واحد بل لم يكن هناك لقاءا او مؤتمر شباب او افتتاح مدن جديدة الا وان يؤكد على حق كل المصريين فى ممارسة عقائدهم . ولا أنسى ما حدث فى مؤتمر الشباب عام 2018 حين أعلن الرئيس السيسى " ان الدولة معنية ببناء كنيسة فى كل مجتمع جديد حتى القديمة لهن الحق فى البناء كما يعبد الجميع ولو احنا عندنا ديانات أخرى سنبنى لهم دور عبادة ولو عندنا يهود هم لهم معابد لان دة حق المواطن فى عبادة ما يشاء او يعبدوا دة موضوع منتدخلش فيه "
ولم يكن كلام السيسى هو تصريحات إعلامية وانما كان الرجل يعنى ما يقول فكان يشدد الرئيس فى افتتاح المدن الجديدة على ضرورة وجود كنيسة بجوار المسجد بل هو نفسه اعلن تبرعه لبناء اكبر مسجد وكاتدرائية فى الشرق الأوسط فى العاصمة الجديدة بل هو سيادته الذى افتتحها مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا تاوضروس الثاني واستمر الرئيس فى عطاءه ليروى نهر الوحدة الوطنية وليجسد التسامح الديني فى مصر فكانت المفاجأة ان الدكتور/ خالد العنابي وزير السياحة والآثار سوف يفتتح غدا الجمعة معبد " الياهو هابى" بشارع النبي دانيال بالإسكندرية وهو اهم المعابد اليهودية بمصر وقد تكلف ترميم هذا المعبد حوالى مائة مليون رغم ان عدد اليهود فى مصر لم يتجاوز عدد أصابع اليدين لكن ها هى مصر فقط رسالة للتسامح وانها واحة للتعددية وكل الأديان اى شئ أعظم من هذا ما يترجمه الرئيس السيسى ولعل العالم كله سوف يترقب هذه اللحظة غدا افتتاح اكبر معبد يهودي فى الشرق الأوسط فى مصر ليرى العالم ما هى مصر وعظمة مصر وأيضا لكبح جماح الذين يشوهون صورة مصر من قنوات وإعلام مأجور فى تركيا وقطر .
واعتقد ان افتتاح هذا المعبد هو ايضا رسالة ليس فقط للتسامح الديني وانما رسالة للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان .